(Photo by Matt McNulty/Getty Images)
إحباط كبير للمدرب أوليفر جلاسنر.
وكان من المفترض أن يحسم بالاس المباراة قبل أن يسجل جاك جريليش هدف الفوز في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، وهو أول أهدافه بقميص إيفرتون، وهو هدف من شأنه أن يزيد من المطالبات بعودته إلى صفوف منتخب إنجلترا.
وسجل دانييل مونيوز هدف التقدم لبالاس في الشوط الأول من زاوية ضيقة، وزاد ذلك من آمال فريق المدرب جلاسنر في تحقيق الفوز، خاصة وأن الهدف رفع ترتيب الفريق مؤقتا إلى المركز الثاني في جدول الدوري خلف أرسنال.
لكن إليمان ندياي أدرك التعادل من ركلة جزاء، قبل أن يتوغل جريليش إلى منطقة الجزاء ويسجل هدف الفوز من كرة مرتدة، بعد أن تصدى الحارس دين هندرسون للتسديدة الأولى.
وربما كان الإرهاق الناتج عن مباراة دوري المؤتمر الأوروبي في بولندا يوم الخميس سببا في ذلك، لكن بالاس كان الطرف المسيطر تماما في الشوط الأول، وأهدر المزيد من الفرص في بداية الشوط الثاني، قبل أن ينفد وقوده في آخر 30 دقيقة.
وكانت الغلبة دائما لإيفرتون على حساب بالاس لأكثر من عقد من الزمن، إذ أن الفوز الوحيد للفريق اللندني في الدوري الإنجليزي، سواء على أرضه أو خارجها، خلال آخر 22 مواجهة بين الفريقين، كان في عام 2021.
وعلى الرغم من ذلك، كان من المفترض أن يحسم بالاس النتيجة على ملعب هيل ديكنسون الجديد خلال أول ساعة من اللعب.
وقال جلاسنر لشبكة سكاي سبورتس "نشعر بخيبة أمل كبيرة من النتيجة، لأننا لعبنا بشكل جيد للغاية لمدة 60 أو 70 دقيقة، كان أداء رائعا.
"الأمر مؤلم للغاية، لأن آخر هزيمة لنا كانت في أبريل، لكن ربما نحتاج إلى ضربة، لنشعر بالألم ونتقدم خطوة إلى الأمام".
وأضاف "ما نفتقده حتى نصبح فريقا من النخبة في الدوري الإنجليزي الممتاز هو الفاعلية الهجومية، وربما هذا هو الجانب الذي نحتاج إلى تطويره".
ولفتت عودة جريليش إلى مستواه، خلال فترة إعارته إلى إيفرتون من مانشستر سيتي، أنظار مدرب إنجلترا توماس توخيل لكنه لم يستدع بعد إلى التشكيلة المنتخب.
وقال جريليش "من الرائع أن أسجل هنا. هذا ما تريده كجناح هجومي. لدي الآن هدف واحد وأربع تمريرات حاسمة. هل تعلم ما هو الغريب؟ في المباريات الأخيرة التي لعبناها هنا، كنا نتعادل، وكنت أقول لنفسي في الدقيقة 85 'هيا يا جاك، اذهب وسجل. تخيل لو سجلت الآن'.
"فعلت ذلك ضد (أستون) فيلا، وضد وست هام (يونايتد)، ولم أسجل، لكن اليوم قلت نفس الشيء مرة أخرى وسجلت".
وتابع "ركضت نحو المكان الذي كانت فيه أمي وأبي، لذا كان الأمر رائعا. هذا الهدف أهديه لكل مشجعي إيفرتون الذين جعلوني أشعر بالترحيب هنا".
