بدون موافقة صريحة من المتوفين أو أبناء عائلاتهم، والتي تم استخدامها لتدريب طواقم طبية، بمشاركة طواقم من الجيش الاسرائيلي. جاء كشف هذه المعلومات في اطار تحقيق أجرته مجلة تابعة لكلية الصحافة في الجامعة، اذ جاء في التقرير "أنه منذ عام 2017 سلمت الجامعة للجيش الأمريكي عشرات الجثث، قسم منها تم استعماله في اطار تعليم وتدريب اطباء بمشاركة رجال اسعاف وأطباء اسرائيليين في لوس انجلوس، والحديث يدور عن ما لا يقل عن 32 جثة، علما ان الجيش الأمريكي دفع مقابل ذلك أكثر من 860 ألف دولار، فيما ان عقدا جديدا بين الطرفين قد يرفع المبلغ الشامل لأكثر من مليون دولار حتى عام 2026".
وأشار التقرير الى ان الجثث المذكورة هي لأشخاص لم تطلب عائلاتهم استلامها لدفنها، وانها لأشخاص لم يتم تشخيصهم بعد الوفاة، لأسباب مختلفة، أو لم تطلب العائلة استلام الجثة لأسباب مالية في بعض الأحيان، بالاضافة الى جثث لأشخاص وقعوا قبل وفاتهم على مستندات تتيح استخدام جثثهم بعد الموت لأغراض علمية.
وأشار التقرير كذلك الى انه يتم استخدام الجثث في اطار تدريبات للطواقم الطبية على التعامل مع أجساد يسري فيها سوائل بشكل يحاكي الدورة الدموية، بالاضافة الى تدريب للتعامل مع اصابات ناتجة عن القتال.
جدير بالذكر انه في الوقت الذي قالت فيه الجامعة ان الأمر يتم وفقا للقانون وبشكل يتلاءم مع المعايير الأخلاقية، أعرب محاضرون وطلاب عن رفضهم لهذا التصرف بالذات في ظل استمرار الحرب في قطاع غزة وموجات الاحتجاج التي تشهدها العديد من دول العالم ضد استمرار هذه الحرب.
صورة للتوضيح فقط - تصوير: sfam_photo - shutterstock
صورة للتوضيح فقط - تصوير : tada images shutterstock
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==
