ليتعادل 2-2 يوم الثلاثاء، في أول مباراة لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم تلعب داخل الدائرة القطبية الشمالية.
وقضى الفريق الإنجليزي معظم المباراة في موقف دفاعي، لكنه تمكن من صد هجمات صاحب الأرض، وبذل جهدا كبيرا في اللحظات الأخيرة لينتزع نقطة التعادل.
وأهدر ريتشارليسون فرصة مبكرة لمنح توتنهام التقدم، إذ تعثر أثناء التسديد رغم سهولة الموقف، وذلك بعد انطلاقة رائعة من لوكاس بيرجفال على الجهة اليسرى، لكن بعد تلك اللحظة، سيطر بطل النرويج على مجريات اللقاء.
وكاد جليمت أن يتقدم من ركلة جزاء عندما تعرض الظهير فريدريك بيوركان لعرقلة داخل المنطقة من رودريجو بنتانكور، لكن بعد أن أضاع كاسبر هو ركلة جزاء في تعادل فريقه 2-2 أمام سلافيا براج في أول مباراة بدوري الأبطال، أطاح بهذه الكرة فوق العارضة.
وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن ينس بيتر هاوجه لم يخطئ بعد الاستراحة، إذ سجل هدفا رائعا في الدقيقة 53.
وظن توتنهام أنه رد سريعا عبر بنتانكور، لكن الهدف لم يحتسب بسبب وجود خطأ في بداية الهجمة على القائد ميكي فان دي فين، وسرعان ما أصبح الفريق الإنجليزي متأخرا بهدفين بعد أن سجل هاوجه مجددا، بتسديدة بالقدم اليسرى في الدقيقة 66 ليجعل النتيجة 2-صفر.
انتفاضة توتنهام
قلص فان دي فين الفارق بضربة رأس بعد دقيقتين، لكن معاناة توتنهام استمرت، وعندما ارتطمت ضربة رأس من ويلسون أودوبيرت بالعارضة والقائم، بدا أن صاحب الأرض في طريقه لتحقيق فوز تاريخي.
لكن الفريق تلقى ضربة غير متوقعة، عندما تصدى الحارس نيكيتا هايكين لتسديدة لكنها اصطدمت في البديل يوستين جوندرسن، الذي شارك قبلها بدقيقتين، ودخلت الشباك، لتمنح الفريق الإنجليزي هدف التعادل المتأخر.
وقال الدنمركي توماس فرانك مدرب توتنهام لشبكة (تي.إن.تي سبورتس) "أعتقد أن عقلية اللاعبين وشخصياتهم كانت جيدة جدا، ظلوا في المباراة، واستمروا في المنافسة، وهذا منحنا نقطة جيدة جدا خارج ملعبنا".
واستمتع هاوجه الذي سجل أهداف جليمت بالمباراة، لكنه كان خائب الأمل من التحول المفاجئ في النهاية.
وقال "كان (الأمر) ممتعا اليوم، (لكن) من الغريب أن أقف هنا مع وجود القليل من المرارة".
واتفق قائد الفريق باتريك بيرج على ذات الأمر، وقال "الشعور مختلط بعض الشيء. من المؤسف أن نتقدم 2-صفر ثم نتراجع، لكن في الوقت نفسه، يمكننا أن نفخر بالكثير مما حققنا".
(Photo by Martin Ole Wold/Getty Images)
