الضوء على تجربة مهنية تجمع بين التدريب على منهج مونتيسوري واللايف كوتشينغ، ونناقش كيف يمكن لهذه المجالات أن تتكامل لدعم الأفراد والأسر.

لقاء اليوم مع لايْفْ كوتش ومدربة مونتيسوري معتمدة ، لينا عويسات من القدس التي سنستعرض من خلال المقابلة معها تجاربها المهنية، منهجها في التدريب، وتعزيز التفكير الإيجابي في واقع لا يخلو من التحديات والعقبات المختلفة .. 

وقالت لينا عويسات من القدس لقناة هلا : " المنهج المونتيسوري يعتمد على التجربة ، بمعنى أن يجرب الطفل ويرى الأشياء الملموسة الحقيقية ، كما يعتمد المنهج أيضا على تطوير المهارات الحسية مع مراعاة الجانب النفسي للطفل، كأن يقوم باغلاق وفتح القفل وأن يقوم بربط حذائه لوحده " .
وأضافت لينا عويسات: " تطوير الذات هو عملية نمو ووعي مستمرة ، حيث يعمل الشخص على أفكاره وعاداته ومشاعره وتساعده لحل العوائق التي لا توصله الى الهدف" .

وتابعت لينا عويسات: " الكل يسعى الى التغيير واذا كنت أريد البقاء في منطقة الراحة فانني لن أصل الى الأشياء الجيدة أكثر، ولذلك فاننا من خلال هذا التخصص نعطي استراتيجيات وأفكارا تساعد الأفراد على التغيير والتطوير نحو الأفضل، فاذا كنت تريد التغيير فيجب عليك أن تسعى وتعمل على نفسك حتى تصل الى أهدافك ، ولهذا فأنا أرى أنه يجب أن ننشر هذا الوعي في المجتمع لأننا بحاجة ماسة اليه في ظل هذه الظروف الصعبة " .

ومضت لينا عويسات بالقول : " الكل يعيش تحديات ومشاكل وصدمات الفرق بين شخص واخر هو كيف أتعامل مع هذه الظروف وكيف أتصرف، فالشخص الذي يحمل عقلية إيجابية هو شخص واقعي وطبيعي ويعرف أن لديه مشاكل ، ولكنه يتعامل معها بطريقة مختلفة . ومن الطبيعي أن نشعر بالحزن والغضب والمشاعر السلبية ، لكن الفرق في كيفية التعامل مع هذه المشاعر وكيف أتطور " .