السحابية ومنصّات الذكاء الاصطناعي.
القرار، الذي اتُّخذ نهاية الأسبوع الماضي، جاء بعد كشف تحقيقات صحفية أنّ الوحدة استخدمت خوادم Azure التابعة للشركة في مشروع تجسّس واسع النطاق استهدف ملايين الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، عُرف داخليا باسم: "مليون مكالمة في الساعة".
بحسب التقارير، بُني المشروع عقب لقاء عام 2021 بين المدير التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، وقائد الوحدة حينها ، حيث مكّنت قدرات التخزين والحوسبة الضخمة لـ Azure الوحدة من اعتراض وتخزين وتحليل كميات هائلة من الاتصالات الخاصة.
حجم البيانات المخزّنة وصل إلى نحو 8,000 تيرابايت في مركز بيانات لمايكروسوفت بهولندا، قبل أن يتم نقلها مؤخرا على الأرجح إلى خدمات Amazon Web Services بعد نشر التحقيق في أب الماضي.
مايكروسوفت أجرت مراجعة داخلية عاجلة، خلصت في مرحلتها الأولى إلى قرار وقف التعاون مع الوحدة في مجالات التخزين والذكاء الاصطناعي. في رسالة داخلية للموظفين، كتب براد سميث، رئيس الشركة ونائب رئيس مجلس إدارتها: "نحن لا نوفر تكنولوجيا تُستخدم للتجسس الجماعي على المدنيين، وقد طبقنا هذا المبدأ في كل دولة منذ أكثر من عقدين".
القرار يأتي وسط ضغوط متزايدة من موظفين ومستثمرين بالشركة، الذين نظموا احتجاجات أمام مقرات مايكروسوفت في الولايات المتحدة وأوروبا، مطالبين بقطع التعاون مع وزارة الأمن الإسرائيلية، خاصة مع استمرار الحرب في غزة منذ ما يقارب السنتين.
رغم ذلك، أوضحت مصادر أمنية إسرائيلية لموقع ان 12 أنّ الخطوة "لا تمس بالقدرات العملياتية للوحدة"، وأن الجيش كان مستعدا لاحتمال كهذا عبر بناء خطط بديلة.
هذه المرة تُعتبر الأولى التي تقدم فيها شركة تكنولوجيا أمريكية كبرى على حجب خدمات حيوية عن مؤسسة أمنية إسرائيلية، على خلفية مخاوف أخلاقية مرتبطة بحقوق الإنسان.
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==
(Photo by Gary Hershorn/Getty Images)
