القرار بعد أن اتخذت في السابق خطوة مشابهة ضد عضوين في الكابينت الإسرائيلي، الوزيران بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

فقط الشهر الماضي، كانت سلوفينيا أول دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تفرض حظرا كاملا على توريد السلاح إلى إسرائيل. ورغم أن هذه سابقة من حيث كونها صادرة عن دولة أوروبية، إلا أن ليس لها تأثير عملي مباشر، وتُعتبر خطوة رمزية بالأساس. وخلال الحرب، وقبل وقت طويل من انضمام فرنسا إلى الموقف، أعلنت سلوفينيا في أواخر أيار 2024 اعترافها بدولة فلسطين.

وقال رئيس الوزراء السلوفيني روبرت غولوب في مؤتمر صحفي قبل نحو عام ونصف: "اليوم قررت حكومتنا الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة وذات سيادة. هذه رسالة سلام"، وأضاف غولوب أنه يدعو إلى وقف فوري للحرب وإطلاق سراح النختطفين . كما رفعت حكومة سلوفينيا في حينه علم فلسطين إلى جانب علمها أمام مبنى الحكومة في وسط عاصمتها .

وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس (الذي كان يشغل حينها منصب وزير الخارجية) ندّد بالخطوة السلوفينية، وقال إن القرار " يكافئ حركة حماس على أعمال القتل والاغتصاب في 7 أكتوبر " . وأضاف أن " الخطوة تعزز من قوة إيران وتضر بعلاقات الصداقة الوثيقة بين إسرائيل وسلوفينيا " . من جانبها، سارعت حركة حماس إلى الترحيب بالخطوة، قائلة: "نرى في الإعلان موقفا داعما لتطلعات شعبنا نحو التحرير والاستقلال وإنهاء الاحتلال الصهيوني لأرضنا."

تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet

للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A

للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

تصوير مكتب الصحافة الحكومي