وأنزلت بعض مجالس المدن العلم بحلول يوم الأربعاء بعد أن بدأت السلطات الإقليمية في اتخاذ إجراءات قانونية. وقال بعض رؤساء البلديات إن ذلك قوض رسالة التضامن التي سعى ماكرون إلى توصيلها من خلال اعترافه الذي يعد رمزيا إلى حد كبير. وقال رافاييل آدم رئيس بلدية نانتير خارج باريس لرويترز "إنه أمر مربك جدا بالنسبة لي… لا يمكن أن تطلب الحكومة من ممثليها معارضة رفع العلم في نفس الوقت الذي تعترف فيه بدولة (فلسطينية)".
ورفعت المدينة العلم يوم الاثنين احتفالا بالاعتراف، لكن المحكمة الإدارية في نانتير قضت بعد ذلك بيوم بضرورة إنزاله بعد أن تحدت المدينة أمرا حكوميا بإنزاله. وبموجب القانون الفرنسي، لا يمكن استخدام المباني العامة منصات للتعبير عن الآراء السياسية أو الدينية أو الفلسفية، غير أن مسؤولين محليين أشاروا إلى أنه تم رفع العلم الأوكراني وحتى عرضه على برج إيفل.
وقال جيل بو رئيس بلدية لا كورنوف، شمال شرقي باريس الذي قرر إنزال العلم في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، بعد فرض غرامة على البلدية لأنها رفعت العلم في وقت سابق من العام "لم يقل لنا أحد أي شيء عندما رفعنا العلم الأوكراني!". وأضاف : "الحديث عن الحياد نفاق، الحرية والمساواة والإخاء، لا حيادية في هذه القيم".
وردا على سؤال عن اتهامات الكيل بمكيالين، قالت وزارة الداخلية الفرنسية لرويترز، إن حرب غزة أثارت احتجاجات وتوترا في فرنسا، وإن رفع العلم الفلسطيني على المباني العامة قد يثير اضطرابات عامة.
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==
تصوير: (Photo by OLIVIER CHASSIGNOLE / AFP) (Photo by OLIVIER CHASSIGNOLE/AFP via Getty Images)
