من ناحية دبلوماسية، مقابل الإدارة الأمريكية ومقابل الامارات العربية المتحدة".
وقال الموقع نقلا عن مصادر سياسية مطلعة "ان دريمر بامكانه عرض خطوة فرض السيادة على انها رد على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من قبل عدد من الدول ومن بينها فرنسا وبريطانيا".
وأشار الموقع الى ان نتنياهو يدرس هذه القضية حاليا، الى جانب إجراءات رمزية أخرى، مثل اغلاق القنصلية الفرنسية في القدس، الا انه لم يتم اصدار قرار نهائي حول هذه القضية، ومن غير المعروف ان كان هذا هو قرار نهائي من طرف إسرائيل أم انها تهديدات فقط من طرف إسرائيل من أجل محاولة التخفيف من التصريحات الصادرة عن دول مختلفة.
وذكرت مصادر اعلام عبرية "ان قضية فرض السيادة الإسرائيلية تم بحثه خلال اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الأمريكي روبيو برئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، قبل أيام في القدس، بحيث ان روبيو نقل خلال زيارته رسالة مفادها تحذير لدول أوروبا من القيام بخطوات أحادية الجانب لان ذلك سيجلب خطوات أحادية الجانب من طرف إسرائيل".
يذكر ان الامارات العربية المتحدة كانت قد مررت رسائل شديدة اللهجة ضد ضم الأراضي الفلسطينية، بحيث اعتبرت الأمر "خطا أحمر"، من ناحيته، وان ذلك ستكون له تبعات على العلاقات بين إسرائيل والامارات، واتفاقيات إبراهيم.
بموازاة ذلك، نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في أبو ظبي قولها "ان اقدام إسرائيل على ضم أراض من الضفة الغربية سيؤدي الى خفض مستوى العلاقات بين الدولتين، وقد يؤدي الى إعادة سفير أبو ظبي من تل ابيب، لكن الأمر لن يؤدي الى قطع العلاقات بشكل كلي بين الدولتين".
تصوير: (Photo by Chip Somodevilla/Getty Images)
