بعدما فشلت محاولات المحققين خلال الأيام الماضية في إحضارها للاستجواب. ووفقًا لمصادر عبرية، وصلت والدة الوزيرة صباح اليوم (الخميس) إلى مركز الشرطة، وبقيت هناك قرابة الساعة، قبل أن تطلب الخروج إلى دورة المياه. وفي تلك اللحظة، وصلت الوزيرة ماي غولان إلى المركز، وشرعت بالصراخ في وجه رجال الشرطة، ثم قامت بمرافقة والدتها إلى خارج المبنى. 

وبحسب ذات المصادر "المحققون الذين وقفوا مذهولين من تصرف الوزيرة، اكتفوا بالمشاهدة دون التدخل، وتم لاحقًا تحويل القضية إلى النيابة العامة والمستشارة القضائية للحكومة للنظر في ملابسات ما حدث".

و جاء في بيان صادر عن الوزيرة ماي غولان نشره موقع  "واينت" : "وصلت والدة الوزيرة اليوم للتحقيق بتنسيق مسبق مع الشرطة . وقبل أن يبدأ التحقيق حتى، قامت الشرطة بتسريب تفاصيل منه إلى جميع وسائل الإعلام. ورغم أنها امرأة مسنّة تبلغ نحو 80 عاما وتعاني من المرض  رفض المحققون السماح للوزيرة غولان ولمحامية كانت برفقتها بالتأكد من أن التحقيق لن يسبب لها ضررا صحيا لا يمكن إصلاحه".

وأضاف البيان: "بعد نحو ساعة من التحقيق، أخرجت المحققات الأم من غرفة التحقيق. وكانت الأم مضطربة جدا وترتعش في جميع أنحاء جسدها، فبادرت الوزيرة غولان على الفور إلى أخذها إلى منزلها للتعافي واستدعت لها طبيبا. وكما تم الإبلاغ مباشرة بعد ذلك في وسائل الإعلام مرة أخرى من قِبل الشرطة  فقد خضعت الأم للتحقيق، وفي ختام التحقيق أخذتها الوزيرة غولان إلى منزلها ليفحصها الطبيب ولتتعافى. وأي ادعاء آخر هو كذب محض".