إلى كوارث تُفجع بها عائلات وتقلب حياتها رأسا على عقب.
اليوم نسلّط الضوء على هذه الظاهرة المؤلمة، في محاولة لفهم أسبابها، مسؤوليات الأهل والمجتمع، والحلول الوقائية الممكنة، من خلال حوار مع الناطق بلسان جمعية السلامة المجتمعية في بلدة حورة – نمر أبو شارب، لنسأله: ما الذي يحدث؟ لماذا ما زلنا نخسر أطفالنا بهذه الطريقة؟ وكيف يمكن إنقاذ أرواح بريئة ومنع كوارث اخرى؟

وقال الناطق بلسان جمعية السلامة المجتمعية في بلدة حورة نمر أبو شارب: " كان لدينا حادثي نسيان اطفال في السيارات في المجتمع اليهودي طفل 3 سنوات وطفلة سنة وشهرين ، ضغوطات الحياة وكثرة المهام والالتزامات تؤدي الى مثل هذه الحوادث وكذلك الهاتف النقال يأخذ التركيز فبتم نسيان الأطفال وهذا الأمر غير مبرّر بتاتا وممنوع " .

وأضاف : " الحادث المأساوي كان حادث دهس وهذه كارثة منتشرة في الجنوب وبهذه الحالة المسؤولية تقع فقد على السائق " .

وعن معطيات حوادث الدهس قال الناطق بلسان جمعية السلامة المجتمعية في بلدة حورة نمر أبو شارب: "كان هناك هبوط بعدد حوادث الدهس نسبيا الى سنة 24 ومنذ بداية العام وقعت حوالي 8 حالات دهس " .

وتابع : " هناك 3 خطوات ممكن أن يتبعها السائق ويمنع حالات الدهس في محيط البيوت : الاولى ان يوقف سيارته بحيث لا يحتاج للرجوع للوراء والثانية ان يفحص محيط السيارة قبل ان يرجع للخلف والخطوة الثالثة ان يوقف سيارته بعيدا عن مدخل البيت ،هذه الخطوات من شأنها ان تمنع حوادث الدهس في ساحات البيوت " .