واستندت الوكالات في رسالتها إلى نتائج لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، التي خلصت إلى أن " إسرائيل ارتكبت أربعة من أصل خمسة أفعال إبادة جماعية محددة في اتفاقية 1948 ". وحذرت الرسالة من "أن الوضع في غزة يعد الأشد فتكا في تاريخ القطاع ما لم تتخذ إجراءات عاجلة ". كما حذرت وكالات الإغاثة من أن "استمرار الحصار والهجمات، سيؤدي إلى استنزاف الحياة بالكامل في قطاع غزة "، داعية الحكومات إلى "التحرك لوقف العنف وإنهاء الاحتلال ".
وأكدت وكالات الإغاثة أن "عسكرة نظام المساعدات الإنسانية في غزة بات يشكل تهديدا قاتلا، إذ يطلق النار على الآلاف أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء والماء، محذرة من أن استمرار الحصار والهجمات سيؤدي إلى استنزاف الحياة بالكامل، ودعت الحكومات إلى التحرك لوقف العنف وإنهاء الاحتلال ".
وتأتي هذه المطالب في وقت تتواصل فيه عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد مدينة غزة، مع تنفيذ غارات وقصف واسع للأحياء الشمالية والغربية، وسط حملة عسكرية تشارك فيها فرقتان من جنوده، واستهداف المباني والأبراج السكنية.
إسرائيل: "اتهامات كاذبة وعارية عن الصحة"
ولطالما اعتبرت إسرائيل سواء على مستوى الجيش أو المستوى السياسي ان الاتهامات المنسوبة لها بتجويع سكان غزة والابادة الجماعية " اتهامات كاذبة وعارية عن الأساس".
Photo by Stringer/Anadolu via Getty Images
