هذه هي الرؤية الطموحة التي يستند إليها "مشروع إعادة الميلاد". ورغم أن الفكرة قد تبدو غير واقعية للوهلة الأولى، إلا أن مطوري المشروع يتعاملون معها بكامل الجدية، وقد تقدموا بها رسميًا للمنافسة في "جائزة جيمس دايسون" لعام 2025، إحدى أبرز الجوائز العالمية في مجال الابتكار الهندسي.

وتسلط هذه المسابقة المرموقة الضوء على الاختراعات المبتكرة القادرة على تغيير العالم. وستُنشر قائمة أفضل 20 مشروعًا دوليًا الشهر المقبل، وسيتم الإعلان عن أسماء الفائزين العالميين في 5 نوفمبر تشرين الثاني. فكيف سيعمل هذا النظام؟ يذكر موقع المسابقة الإلكتروني: "يستخدم النظام خمس تقنيات ذكية للتنبؤ بحوادث التحطم، وإبطاء سرعة الطائرة، وحماية الركاب، ومساعدة رجال الإنقاذ". الكشف بالذكاء الاصطناعي: يراقب نظام الذكاء الاصطناعي الارتفاع، والسرعة، وحالة المحرك، واتجاه الرحلة، ووجود حريق، واستجابة الطيار. وإذا اتضح أن الاصطدام حتمي على ارتفاع أقل من 3000 قدم (حوالي 914 مترًا)، يتم تفعيل النظام تلقائيًا (مع خيار التجاوز اليدوي). لتنفتح الوسائد الهوائية السريعة من مقدمة الطائرة وأسفلها وذيلها في أقل من ثانيتين.

هذه الوسائد مصنوعة من قماش متعدد الطبقات، تمتص قوة الاصطدام وتحمي جسم الطائرة. ويدعم النظام نظام عكس الدفع، والسوائل الذكية، ووسائل الإنقاذ. ويمكن تركيب نظام " إعادة الميلاد"، في الطائرات الحالية، أو دمجه في تصميم الطائرات الجديدة.

Photo by Katherine KY Cheng/Getty Images