يتم تشخيصها في مراحل متأخرة. هذا التأخير في التشخيص يعني معاناة جسدية ونفسية مضاعفة للنساء، وارتفاعًا في معدلات الوفيات، في مشهد يعكس فجوة صحية خطيرة .
للاستزادة اكثر حول هذا الموضوع، استضافت قناة هلا المحامي مراد مفرع، رئيس المنتدى لتطوير الصحة في المجتمع العربي.
وقال المحامي مراد مفرع في حديثه لقناة هلا : " للأسف المعطيات مقلقة جدا خصوصا أن النسبة تصل الى 60-80% في التشخيص المبكر ، وباعتقادنا أن السبب بعود الى عاملين رئيسييْن أولهما عدم التوعية ، كما أنه لا توجد أية خطة في القدس الشرقية تلائم الاحتياجات في القدس مثل صعوبة الوصول الى المراكز التي تكون فيها الفحوصات المبكرة ، ولذلك كانت هناك عدة اقتراحات بنقل أماكن اجراء الفحوصات المبكرة لتكون ملائمة أيضا لحارات القدس الشرقية، لأنه بحسب الدراسات التي قمنا بها تبين أن هناك صعوبة أمام النساء للوصول الى المركز واجراء الفحوصات " .
وأضاف المحامي مراد مفرع : " عند التشخيص المتأخر للحالة فانه مع الأسف تكون نسبة العلاج والشفاء ضئيلة وهذا له تأثير نفسي ومالي على البيئة والعائلة ، حيث أن نسبة العلاج تكون ضئيلة ويرتفع معدل الوفيات للأسف " .
وأردف بالقول: " لا شك ان صناديق المرأة لها دور مهم جدا في هذه المعطيات ، كما أن الرعاية الطبية التي يحصل عليها المواطنون هنا وفي المجتمع العربي ليست بالمستوى الجيد، وقد طلبنا من صناديق المرأة اعداد خطة ملائمة " .
ومضى المحامي مراد مفرع بالقول: " لا شك أن جزءا جيدا من هذه المسؤولية يقع لينا ، حيث أنه من جدا الى جانب التوكل على الله ، وهناك أيضا أهمية كبيرة لتوعية النساء والشرح لهن حول أهمية وفوائد التشخيص المبكر لسرطان الثدي وكيف أنه ينقذ حياة الاخرين " .