(Photo by Security Camera/Anadolu via Getty Images)
إلى تقويض مفاوضات وقف إطلاق النار، لكنه لن يُغير شروط حماس لإنهاء الحرب في غزة. وحاولت إسرائيل قتل القادة السياسيين لحركة حماس في غارة جوية على الدوحة يوم الثلاثاء، فيما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه تصعيد فردي لا يخدم المصالح الأمريكية أو الإسرائيلية.
وفي خطاب بثه التلفزيون، قال فوزي برهوم، القيادي في حماس "هذه الجريمة لم تكن مجرد محاولة اغتيال للوفد، بل هي قصف واغتيال لمسار التفاوض برمته، واستهداف مقصود لدور الإخوة الوسطاء في قطر ومصر". وأضاف "هذا الهجوم تأكيد فج من نتنياهو وعصابته الإجرامية على رفضهم التوصل إلى أي اتفاق، وإصرارهم على إفشال كل المساعي والجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف الإبادة والتجويع وإنهاء الحرب ضدّ أهلنا في غزة".
وعلى الرغم من ذلك، لم تعلن الحركة رسميا إغلاق باب التفاوض في المستقبل. وذكر برهوم أن الغارة استهدفت الوفد التفاوضي للحركة في أثناء مناقشته اقتراحا جديدا لوقف إطلاق النار قدمه رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قبل ذلك بيوم. ومضى يقول "في لحظة الهجوم الإرهابي كان الوفد المفاوض يناقش الرد على هذا المقترح".
وأكد برهوم مجددا على مطالب حماس الرئيسية. وقال "نجدد تأكيدنا أن هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم الصهيونية، لن تُفلح في تغيير مواقفنا الراسخة ومطالبنا الواضحة في وقف العدوان على شعبنا، والانسحاب الكامل لجيش الاحتلال من قطاع غزة، وتبادل أسرى حقيقي، وإغاثة شعبنا وإعادة الإعمار".
