آدم بوهلر، المبعوث الخاص لترامب لشؤون المختطفين -  (Photo by Alexi Rosenfeld/Getty Images)

وعن التأثر الذي انتابه حين سمع مكالمتها مع شقيقتها وكذلك عن رسالة الرئيس لحركة حماس.

بوهلر تبنى إطلاق سراح تسوركوف كمشروع شخصي، وكشف عن كواليس العملية قائلا: "سألونا إن كان بإمكانها الوصول إلى سفارتنا. بالطبع وافقنا."

وأضاف أنه كان بجانب والدة إليزابيث وشقيقتها أثناء مكالمتهما معها: "سماعهن يتحدثن للمرة الأولى هدية لن أنساها أبدا."

وجاء في ان 12 أنه وعلى مدى شهور طويلة عمل بوهلر وفريقه على إطلاق سراح إليزابيث، لكن "القشة التي قصمت ظهر البعير" كانت مرسوما وقّعه ترامب يوم الجمعة.

وقال: "المرسوم ينص على أن الرئيس يمكنه استخدام كل القوة المتاحة له العقوبات الاقتصادية وغيرها . وهذا ما سيحدث كخيار افتراضي. كانت هذه رسالة لكل العالم بأن عليهم إطلاق سراح المختطفين. وقد استوعب تنظيم كتائب حزب الله الرسالة وأطلق سراحها."

ويضيف أن الجهة الأخرى التي يجب أن تستوعب الرسالة هي حركة حماس: "عليهم أن يتبنوا هذا النموذج. الرئيس يتحدث إليهم بشكل مباشر. عليهم أن يفهموا أنه إذا تم إطلاق سراح جميع المختطفين، فالأمر سينتهي."

وعندما سُئل عما إذا كان هناك تنسيق بين إسرائيل والولايات المتحدة قبل الهجوم الإسرائيلي على قيادات حماس في الدوحة، رفض الإجابة. كما امتنع بوهلر عن الخوض في تفاصيل حول كيفية تأثير محاولة الاغتيال على الجهود المبذولة لاستعادة المختطفين وعلى استمرار المفاوضات: "هناك أمور لست مطّلعا عليها، وأمور لا أستطيع الحديث عنها."

ومع ذلك، ظل متفائلا ، وحرص على تمرير رسالة مفادها أن ترامب يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين: "لو لم يكن الرئيس يؤمن بذلك  لما انشغل فيه. لم يكن ليؤكد في بياناته أن كل هذا يمكن أن ينتهي. أنا أؤمن بعمل الرئيس، وبمشاركته المباشرة، وبقدرته على إيصال رسالة بشكل مباشر وصادق."