أورسولا فون دير لاين رئيسة المفوضية الأوروبية - (Photo by SEBASTIEN BOZON/AFP via Getty Images)
وأضافت فون دير لاين في تصريحات أدلت بها خلال خطاب حالة الاتحاد أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورج "ما يحدث في غزة هز ضمير العالم" وأقرت بوجود انقسامات داخل أوروبا بشأن كيفية المضي قدما، وتعهدت بأن المفوضية ستفعل ما في وسعها بشكل مستقل.
وذكرت وثيقة خيارات أعدتها الخدمة الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي في يوليو تموز أن تعليق البند التجاري من الاتفاق سيؤدي إلى سحب أفضليات تجارية ممنوحة لمنتجات إسرائيلية لدخول السوق الأوروبية، وسيتطلب ذلك تصويتا بالأغلبية المؤهلة بين حكومات دول التكتل.
والاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل، إذ بلغت حصته العام الماضي نحو الثلث من إجمالي تجارة السلع الدولية لإسرائيل.
ويتطلب تحقيق الأغلبية المؤهلة تأييد 15 دولة من أصل 27 من الدول الأعضاء، أي بما يمثل 65 بالمئة من سكان الاتحاد الأوروبي، وهي عتبة يصعب بلوغها في ظل استمرار الانقسام بين الدول الأوروبية بشأن كيفية التعامل مع الوضع في إسرائيل وقطاع غزة.
وذكرت فون دير لاين أيضا أن المفوضية ستضع الدعم الثنائي لإسرائيل قيد التعليق دون التأثير على عمل المجتمع المدني الإسرائيلي ولا عمل ياد فاشيم وهو المركز الرئيسي لذكرى المحرقة اليهودية (الهولوكوست) في إسرائيل.
واقترحت المفوضية من قبل الحد من استفادة إسرائيل من برنامجها الأساسي لتمويل الأبحاث لكنها لم تفلح في حشد الدعم الكافي من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي لتنفيذ تلك الخطوة.
ويقول دبلوماسيون إن وجهة نظر ألمانيا بشأن الاقتراح مسألة أساسية وإن برلين قالت إنها غير مقتنعة حتى الآن.
وأضافت فون دير لاين أن المفوضية ستنشئ مجموعة مانحين للفلسطينيين الشهر المقبل، بما في ذلك أداة لإعادة إعمار قطاع غزة.
