(Photo by Hassan Jedi/Anadolu via Getty Images)
وواجهت بعض الشركات دعوات للمقاطعة واحتجاجات بسبب علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية مع تنامي الأزمة الإنسانية في غزة جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، وصور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا، وبينهم أطفال، والتي أثارت غضبا عالميا.
وجاء في التعهد "استلهاما من ’صناع الأفلام المتحدين ضد الفصل العنصري’ الذين رفضوا عرض أفلامهم في جنوب أفريقيا بينما كانت تمارس الفصل العنصري، نتعهد بعدم عرض الأفلام أو الظهور في أو العمل مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية - بما في ذلك المهرجانات ودور السينما ومؤسسات البث وشركات الإنتاج - الضالعة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري بحق الشعب الفلسطيني".
وذكر التعهد أنه لا يحث أي أحد على التوقف عن العمل مع الإسرائيليين، بل أن "الدعوة موجهة للعاملين في صناعة الأفلام لرفض العمل مع المؤسسات الإسرائيلية المتواطئة في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان"
وأضاف أن المؤسسات السينمائية الإسرائيلية شاركت في "تمويه أو تبرير" الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأشار إلى رأي محكمة العدل الدولية الذي صدر العام الماضي بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وتقييمات العديد من خبراء حقوق الإنسان والباحثين بأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة يصل إلى مستوى الإبادة الجماعية.
ومن بين الممثلين الموقعين على التعهد أوليفيا كولمان وإيما ستون ومارك رافالو وتيلدا سوينتون وريز أحمد وخافيير بارديم وسينثيا نيكسون.
ورفضت حكومة إسرائيل في وقت سابق دعوات مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووصفتها بالتمييزية. وتقول إسرائيل إن ما تفعله في غزة يعد "دفاعا عن النفس" بعد الهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 آخرين كرهائن، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية.
