وقال عم الضحية في تصريحات لمراسل قناة هلا : "حكالي يا عمي بدي أهاجر... زهقت، ما عاد أتحمّل مناظر الجثث، ولا الوضع اللي عايشين فيه."
وتابع: "قال لي كيف بشوف المصابين بيجوا مطخوخين في غرفة العلاج المكثف وبموتوا قدامي مش قادر اتحمل.. خلص زهقت". ومضى العم قائلا: "قلت له طوّل بالك يا عمي لكنه أصر على أقواله وموقفه في الهجرة".
يشار إلى ان يزن، الذي عمل ممرضًا في المركز الطبي للجليل في نهاريا، ترك خلفه زوجة شابة وطفلًا صغيرًا. ووُصف من قبل زملائه بأنه إنسان خلوق، ومحبوب، وملتزم بعمله الإنساني. وأعلن المجلس المحلي تعليق الدراسة في البلدة وسط غضب واسع من تصاعد العنف والجريمة في المجتمع العربي.
الممرض يزن قادري - صورة شخصية