logo

صباح العودة إلى المدارس.. استقبال العام الدراسي بأجواء بهيجة

موقع بانيت وقناة هلا
31-08-2025 20:55:53 اخر تحديث: 01-09-2025 07:56:31

صباح اليوم الاثنين ، شق أكثر من 2 مليون طالب طريقهم إلى مقاعد الدراسة،وخرجوا من منازلهم، حاملين حقائبهم وأحلامهم لعام جديد من التعلّم والنموّ. في هذه الحلقة الخاصة التي أتتكم في بث حي ومباشر،

عبر قناة هلا وموقع بانيت رافقناكم بتغطية شاملة لانطلاقة العام الدراسي 2025 - 2026 . سننقل لكم الأجواء من الميدان عبر تقارير مباشرة من المدارس، نستمع إلى أصوات الطلاب وأهاليهم، ونرصد مشاعر الترقب والفرح.

كما استضفنا في هذه الحلقة عددًا من الضيوف والمختصين في مجالات التربية والتعليم والصحة النفسية، لنناقش معهم تحديات العودة، وأهمية الدعم الأسري والمدرسي للطلاب في أول أيامهم.

نعم إذن يبدأ اليوم الاثنين، الموافق الاول سبتمبر أيلول 2025، العام الدراسي 2026 في المدارس ورياض الأطفال في جميع أنحاء الدولة. ويعود 2.58 مليون طالب إلى مقاعد الدراسة بعد انتهاء العطلة الصيفية، منهم 180,600 طالب يلتحقون بالصف الأوّل، ويخطون أولى خطواتهم الدراسية. 

فيما يلي نستعرض ابرز المعطيات المتعلقة بالعام الدراسي الجديد: 

149,000 طالب يلتحقون بالصف الثاني عشر، وسيُكملون دراستهم هذا العام.

عدد الطلاب 2,587,000 

(1,185,000ابتدائي، 338,000اعدادي، 531,000 ثانوي، 340,000 رياض أطفال قبل الالزامي، 193 رياض أطفال الزامي- بساتين).

يبلغ عدد أطفال الحضانات البيتيّة: 230,000.

عدد موظّفي جهاز التعليم فيبلغ 

253,000 ( 5,800 مديرا/ة، 219,000 معلّم/ة، 24,900مربّيات أطفال).

ويلتحق بالصف الأوّل هذا العام 180,600.

ويلتحق بالصف الثاني عشر:

149,000.

موهوبون : 24,000

متفوقون :18,000

طلاب مستحقّون تربية خاصّة 390,750 

طلاب المجتمع متحدّث اللغة العربيّة 

579,000(العربي 396,000 البدوي 142,000 الدرزي 40,000 الشركسي 1000 ).

عدد الروضات 21,600
عدد المدارس في المجتمع العربي 5,807 .

مديرة المدرسة الشاملة في حرفيش: "نستقبل طلابنا بعد الحرب في الساحات الخارجية تحت قبة السماء في أجواء من الحرية والطمأنينة"
المربية صديقة فارس، مديرة المدرسة الشاملة في حرفيش قالت في مداخلتها لقناة هلا : "الفرحة عارمة، والشعور يغمرنا بالسعادة. مدرسة حرفيش، الواقعة في قرية عانت كثيرًا بسبب موقعها الحدودي، تعيش اليوم شعورًا مختلفًا لم نعهده من قبل. في العامين الماضيين اعتدنا التعليم عبر الشاشات، وفي الملاجئ، أما اليوم فنستقبل طلابنا في الساحات الخارجية، تحت قبة السماء، في أجواء من الحرية والطمأنينة. العودة إلى يوم دراسي منتظم تمنحنا شعورًا بالراحة والاستمرار، رغم كل الظروف".

مدير ابتدائية مشيرفة: ‘في ظل صدمة الجريمة... نُعلّم أولادنا كيف ينتصرون للحياة‘
من جانبه، قال مدير مدرسة الابتدائية المشيرفة، المربي رامي إرفاعية، لقناة هلا: "مما لا شك فيه أن الأول من سبتمبر من كل عام هو يوم حماسي، تتجدد فيه المشاعر، ويكون مليئًا بالفرح. الطلاب يأتون وهم يشعرون بالسعادة والحماس. نحن، طوال العطلة الصيفية، لم ننقطع عن الطلاب، فقد نظمنا مخيمات تحضيرية للعام الدراسي".

وأضاف: "افتتاح السنة كان ناجحًا جدًا، ولم تكن هناك أي تهديدات بالإضراب أو غيرها، الأمر الذي سهّل علينا الاستعداد كما يجب. ما يميّز مدرستنا هو الابتسامة على وجوه الطلاب. ومما لا شك فيه، أن الأحداث التي يمر بها المجتمع العربي من عنف دامٍ وجرائم قتل هي مؤلمة، لكنّها لم تؤثّر كثيرًا على طلابنا، فقد اندمجوا بشكل جيد، ونحن نسعى جاهدين لتوفير كل الخدمات التي تليق بهم، لاستقبالهم كما ينبغي" .

المربي والمدير السابق زياد مجادلة: "عندما ترى فرحة الطلاب، تدرك إلى أي مدى هم مشتاقون للمدارس"
وقال المربي والمدير السابق، وعضو إدارة نقابة المعلمين، وعضو مجلس صناديق الاستكمال، زياد مجادلة في حديث لقناة هلا: "الأجواء اليوم مليئة بالفرح، وكأنها عيد، والابتسامة تعلو الوجوه. عندما ترى فرحة الطلاب، تدرك إلى أي مدى هم مشتاقون للمدارس، وللعودة إلى النظام والترتيب. نحن اليوم نشهد ونسمع عن افتتاح سنة دراسية سلسة، دون أي إضرابات تُذكر، وهذا بحد ذاته يشكّل فرحة حقيقية للأهالي والطلاب، على الرغم من الإضراب القائم اليوم في بلدة نحف. ونأمل أن تكون سنة موفقة وناجحة للجميع".

" السنة الدراسية الحالية جاءت بعد عام دراسي مليء بالأحداث والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد "
وأشار مجادلة الى "أن السنة الدراسية الحالية جاءت بعد عام دراسي مليء بالأحداث والظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ونأمل أن تكون هذه السنة بداية جميلة وناجحة، وأن تنتهي كل الأحداث الدائرة من حولنا، حتى لا تُلقي بظلالها من الضغوطات على المعلمين والطلاب".

وحول وقع جريمة القتل في نحف على الطلاب ، قال مجادلة : "الطالب ينتظر افتتاح العام الدراسي بفارغ الصبر، وكذلك الأمهات، والأهالي، وجميع العاملين في سلك التربية والتعليم يستقبلون العام بسرور، ولكن – وبشكل مفاجئ – تتحوّل هذه الفرحة إلى حزن ومأتم، وهذا الأمر له تأثيره وسلبياته. لذلك، نأمل أن نتجاوز هذه المرحلة نحو الأفضل، وهذه الظروف تحفّزنا على التفكير خارج الصندوق، من أجل مصلحة طلابنا، وضمان بيئة تعليمية آمنة وسليمة لهم."

خلال استقبال الطلاب في مدرسة الحكمة الابتدائية في البقيعة

استقبال الطلاب في مدرسة مشيرفة الابتدائية