يخدم مصلحة سورية والمنطقة".
وأفادت وسائل اعلام أن الجانبين يقتربان من الاتفاق الذي من المرجح أن يبرم في نهاية شهر أيلول/ سبتمبر المقبل، بوساطة واشنطن وبرعاية دول خليجية.
إلا أن الشرع صرّح أيضًا بأنه لا يرى الظروف الحالية مناسبة لاتفاقية سلام مع إسرائيل، لكنه أكد أنه إذا رأى أن اتفاقية سلام مع إسرائيل ستصب في مصلحة سوريا والمنطقة، فلن يتردد في الإعلان عنها علنًا.
واعتبر الشرع أن الاستثمار السوري في الاستقطاب المذهبي والسياسة في لبنان كان خطأً كبيراً بحق البلدين ولا يجب أن يتكرر. وقال لوفد إعلامي عربي أنه تنازل عن الجراح التي سبّبها حزب الله لسوريا ولم يختر المضي في القتال بعد تحرير دمشق.
وتابع: " هناك من يصورنا كإرهابين وتهديد وجودي وهناك من يريد الاستقواء بسوريا الجديدة لتصفية حسابات مع حزب الله ونحن لا هذا ولا ذاك".
وقال الشرع إنه يريد علاقة مع لبنان من دولة إلى دولة تقوم على معالجات اقتصادية واستقرار ومصلحة مشتركة. وقال:" سوريا كما أراها فرصة كبيرة للبنان".
(Photo by Izettin Kasim/Anadolu via Getty Images)
