وكان المرحوم طه بشناق قد مكث للعلاج وهو بحالة حرجة، حوالي أسبوع، في مستشفى رمبام، لكن كل جهود الطواقم الطبية لإنقاذ حياته باءت بالفشل الى ان تم إقرار وفاته .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى بابراهيم بشناق، قريب المرحوم طه بشناق واستمع الى المزيد حول الراحل طه بشناق الذي كان يخطط للدراسة في إيطاليا..
وقال إبراهيم بشناق قريب المرحوم طه بشناق ، في حديثه لقناة هلا : " طه يعز على الكل كشاب صغير كان في عمله عندما أصيب ، الكل تألم لما جرى خاصة أن الناس تعاطفت كثيرا عندما كنا نطلب تبرعا بالدم . كل مجتمعنا العربي كانوا يتصلون للتبرع بالدم لكن للأسف لم ننجح في انقاذ حياته وتوفى قبل يومين " .
وأضاف إبراهيم بشناق حول تفاصيل الحادث: " وقعت عليه ربطة حديد في مكان عمله وكانت اصابته خطيرة منذ اليوم الأول . حاولوا في مستشفى رمبام انقاذ حياته باعطائه وجبات كبيرة من الدم ومحاولة إيقاف النزيف وعمل كل ما بإمكانهم أن يقوموا به مشكورين على المجهود الكبير الذي قاموا به وهذه أيضا مناسبة لنشكر الناس الذين تبرعوا بالدم ووقفوا مع العائلة الى ان توفي طه . عندما وصلنا الخبر توجهنا على الفور الى المستشفى ووقفنا مع العائلة كاملة لدعمها ، لكن للأسف الشديد كانت إرادة الله أن يتوفى " .
وتابع بالقول: " طه شاب خلوق جدا ، وكل من عرفه رغم أنه صغير السن ، الا أن الكل كان يحبه ويحترمه ، كان يحب الخيل ومساعدة الاخرين ، ضحكته وابتسامته كانت لا تفارقه ، كان يعمل ليساعد عائلته ويكمل تعليمه في إيطاليا ، لكنه توفي قبل أن يحقق حلمه وحلم عائلته ، حيث كان يخطط لدراسة الهندسة في إيطاليا ، كان حنونا ولديه دفء عاطفي كبير على جده وجدته وافراد عائلته . ومن مفارقات الحياة أن طه كان يركب فرسا ومنذ وقع الحادث مع طه والفرس تقوم بحركات غريبة وكأنها تشعر بما حدث لطه ، فطه لو لم يكن ودودا لهذه الفرس لما كانت شعرت بما حدث معه " .
