logo

مدرسة الفوار في شفاعمرو تستعد لعام دراسي جديد.. والتحدي الأكبر: الحفاظ على التوازن النفسي للطلاب

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
17-08-2025 16:58:55 اخر تحديث: 24-08-2025 07:04:07

مع بدء العد التنازلي للعودة إلى المدارس، شرعت إدارات المدارس والطواقم التدريسية، في الاستعداد لافتتاح العام الدراسي الجديد، وسط تحديات مختلفة، في مقدمتها الحفاظ على استقرار العملية التعليمية،

 وتوفير مناخ آمن وداعم للطلاب، بعد فترة حافلة بالتوترات الأمنية والاجتماعية، التي ألقت بظلالها على المجتمع ككل. للحديث حول هذه الاستعدادات والتحديات، استضافت قناة هلا المربية علا عنبتاوي، مديرة مدرسة الفوار الابتدائية في شفاعمرو .



* كيف تسير الاستعدادات بشكل عام في مدرسة الفوار لاستقبال العام الدراسي الجديد؟

"نحن بدأنا استعداداتنا منذ أسابيع طويلة، بدأنا بتجهيز المبنى، تجهيز الطواقم، وضع خطط عمل مدرسية واضحة ورؤية واضحة. نحن الآن في هذه الفترة نقيم دورة تحضيرية للصف الأول قبل دخول العام الدراسي. وإن شاء الله تكون سنة خير ونجاح وتميز وأمان واستقرار. طبعًا، كانت هناك لقاءات مع الطواقم، جلسات عمل، وجلسات طواقم لبناء خطة العمل المدرسية والخطط التعليمية. كذلك تم تقسيم الصفوف، التربية الطلابية، وتجهيز الصفوف من كثير من الجوانب، سواء التدريسية أو التحضيرية للطلاب من الناحية الاجتماعية والعاطفية، وكذلك تجهيزات فيزيائية للمبنى من تجديدات وتصليحات، وتحسينات في جانب الأمن والأمان".



* ما هو التحدي الأكبر في هذا العام؟

"التحدي الأكبر هو بالطبع التحصيل الدراسي، لكن التحدي الأهم هو إعادة بناء الثقة والأمان لدى الطلاب، واستمرار المسيرة التعليمية دون انقطاع، وإعادة التوازن عند الطلاب ودعمهم نفسيًا واجتماعيًا وعاطفيًا بعد ما مروا به من ضغط وتوتر خلال الفترة الأخيرة.

بدأنا أيضًا بالتحسينات، ونحن الآن في قيد الترميمات التي لم تنته بعد. عند دخول طلاب الصف الأول في 1/9 ستكون المدرسة مجهزة بالكامل من جميع النواحي، من ترميمات على صعيد الأمن والأمان، تجهيز الصفوف بكل المعدات والتقنيات. تم أيضًا تحضير قوائم الطلاب، وكل مربية تعرف طلابها، والتواصل مع الأهالي، وبناء مجموعات تواصل، وتجهيز سلطة العمل، وجلسات طواقم، أي كل ما يحتاجه الطالب للدخول للمدرسة بشكل آمن وناجح ومتميز".



* هل دخل الذكاء الاصطناعي في العملية التربوية؟

"الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا، ونحن ندمجه في العملية التربوية. نسعى لأن نعلم الطلاب كيف يستعملوا هذا الذكاء الاصطناعي ويستثمروا فيه ليستفيدوا منه، وليس لغرض لا يفيدهم. هناك طرق تدريس جديدة ومحوسبة تقرب الواقع الذي يعيشونه إلى المدرسة، فهدفنا أن تكون المدرسة قريبة من العالم الحقيقي الذي يعيشه الطالب في جو المدرسة، فلا ينتهي الدوام فيذهب إلى عالم مختلف تمامًا ويأتي في اليوم التالي لعالم آخر، بل يجب أن يكون هناك تواصل وتوافق واندماج".



* ما هي التحضيرات الأخرى؟

"ضمن التحضيرات، تم شراء برامج وتحضير برامج تخدم الطلاب تربويًا وتعليميًا وعاطفيًا واجتماعيًا. كما نعمل على تجهيز الموارد الموجودة في مدرستنا، سواء غرف أو معالجين مختصين، وكل الخدمات اللازمة للطلاب حتى نتمكن من توفير كل الخدمات من جميع الجوانب".


* ما هي رسالتك للطلاب؟

"رسالتي للطلاب هي أنتم لستم مجرد متلقين، بل شركاء في بناء المستقبل. أنتم أقوى مما تظنون. تعلموا واحلموا، تعلموا بشغف وابنوا مستقبلًا أفضل لأنفسكم ولبلدكم. ونحن موجودون لنرافقكم وندعمكم لتحقيق هذا الحلم".