ويعتبر بدء العام الدراسي الجديد فرصة للتوقف عند أهم هذه التحديات والعقبات...
من جانبها، تقوم لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بمتابعة العديد من الملفات التي تخص الطلاب والمعلمين، وتسعى لايجاد حلول للعديد من القضايا في هذا الاطار...
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى الدكتورة سماح خطيب أيوب المديرة العامة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي على هامش اجتماع في حيفا، وسألها عن عمل اللجنة هذه الفترة ..
وقالت الدكتورة سماح خطيب أيوب في حديثها لقناة هلا : " بالنسبة لنا كلجنة متابعة قضايا التربية والتعليم فان واحدة من استراتيجيات العمل لنا هي تنظيم الأهالي كقاعدة جماهيرية وشركاء في بلورة السيرورة التربوية التعليمية داخل المدرسة وخارجها، وهذا جزء من الاستراتيجية الأوسع لنا كلجنة قضايا تربية وتعليم على تنظيم كافة اللاعبين في مجال التربية والتعليم ، على سبيل المثال لا الحصر لدينا منتدى مدراء أقسام التربية والتعليم ، وتنظيم الطلاب الأكاديميين في تطوير وبلورة هذا الأمر " .
وأضافت الدكتورة سماح خطيب أيوب: " بطبيعة الحال نحن نؤمن بالعمل المهني والمسيس بالمفهوم الشمولي ، ونتحدث هنا عن مدير التربية والتعليم في كل بداية سنة دراسية حيث يتم نشر منشور عام يحد ويوضح صلاحيات وواجبات وحقوق هذه اللجان ، ولهذا كان لنا الدور الكبير بالشراكة مع اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب في بلورة المرشد القانوني بلغة عربية متاحة وهذا المرشد هو مرجعية قانونية يتم حتلنته تباعا للحتلنة بمنشور عام مدير عام وزارة التربية والتعليم . خلال السنة الدراسية الماضية كانت لدينا مرافقة في عدة مدارس في المدن التاريخية والمختلطة ، والاعتبارات كانت للمدن التاريخية لأن هذه المدن فيها العديد من التحديات" .
وحول دور اللجان المحلية في مدينة حيفا كمدينة مختلطة، أوضحت الدكتورة سماح خطيب أيوب: " بطبيعة الحال مدينة حيفا كجزء لا يتجزأ من المشهد الفلسطيني في الداخل فقد عانت ولا زالت من تمييز بنيوي ، حيث أن وجود لجان الأهالي يمثل تمثيلا صادقا وصريحا للاحتياجات والتوقعات ورصد الأفق كوجود فلسطيني في حيفا . التحديات كبيرة جدا وقد برزت في كافة حالات الطوارئ التي مررنا بها وفي هبة الكرامة ، فلو كان لدينا لجان أهال منظمة لكان التعاطي مع الطلاب الذين تمت ملاحقتهم أصدق وأرتب ويعطي الحق الوافي ، كذلك الأمر في ظل الحرب المستمرة لدينا الكثير من الاحتياجات في ظل الاغلاقات التي كانت ، لهذا فان تنظيم الأهالي يسد الحاجة ويمثل الصوت الحقيقي لسيرورة تربوية شاملة ووافية " .
