logo

المربي خالد أبو عقل من عرعرة: مشروع استبدال الكتب يخدم كافة أبناء المجتمع العربي ويخفف من أعباء العائلات

موقع بانيت وصحيفة بانوراما
12-08-2025 16:31:03 اخر تحديث: 17-08-2025 18:57:56

دعا المربي خالد أبو عقل من عرعرة جمهور الاهالي من شتى أرجاء البلدات العربية الى الاستفادة من مشروع استبدال الكتب الذي يقام في عرعرة للعام الخامس على التوالي تحت عنوان "كتاب كتابك"، وذلك بهدف تقليص التكاليف المالية اللازمة

لتحضير الابناء والبنات للعودة لمقاعد الدراسة. قناة هلا التقت بالمربي خالد أبو عقل وبالمربي أحمد يونس مدير المدرسة الثانوية في عرعرة التي ترعى هذا المشروع.. اليكم المقابلات .

وقال المربي خالد أبو عقل مسؤول مشروع " كتابي كتابك " في عرعرة : " الفكرة قائمة منذ أكثر من 5 سنوات ، وقد جاءت من باب حفظ النعمة والحفاظ على البيئة ، والأهم أن نقف مع الأهالي لأن الكتب اليوم أسعارها غالية حتى نوفر لهم أكبر قدر من الكتب وأن نخفف العبء المادي عليهم " .
وأضاف: " المشروع مخصص من الصف الأول لأن الكتب قليلة واغلبها كراسات ويمتد حتى الصف الثاني عشر، وأحيانا يتوفر لدينا كتب جماعية نوزعها على الطلاب ، وأيضا قرطاسية وحقائب مستعملة وأحيانا يتوفر دينا لباس موحد " .

وتابع المربي خالد أبو عقل بالقول: " المشروع مفتوح لكل أبناء المجتمع العربي من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال، وأحيانا نتواصل مع مدارس لنزودهم بكتب متوفرة لدينا " . وأكد المربي خالد أبو عقل أن " الاقبال على المشروع جيد وعادة ما يزداد بعد منتصف شهر 8 ، حيث يأتي المواطنون ويأخذون كل حسب حاجته ، فالفكرة ليست للأشخاص المحتاجين فقط ، كما أن الاقبال يزداد من عام لاخر بسبب الأوضاع المادية الخانقة التي يمر بها أبناء شعبنا ، حيث ان الكثير من الناس أصبحوا عاطلين عن العمل بسبب الحرب وأيضا منذ فترة الكورونا ، حيث أننا نقوم بإعادة تدوير الكتب ولا نقوم بالتخلص منها " .

من جانبه ، أشار المربي أحمد يونس مدير المدرسة الثانوية في عرعرة الى أن " المشروع تربوي واجتماعي وله صدى إيجابي جدا ، وأكبر دليل على نجاح المشروع هو استمراريته للعام الرابع على التوالي " .
وأضاف: " المشروع يحظى بأهمية كبيرة فهو يعزز الترابط الاجتماعي ، وكل من يحتاج الى كتب بامكانه التوجه المدرسة الثانوية في عرعرة عند المربي خالد أبو عقل الذي أصبح عنوانا للمشروع في هذه الفترة " .
وأردف بالقول: " من ناحية اقتصادية المشروع يساعد الناس كثيرا لأن كل عائلة لديها عدد من الطلاب وبالتالي فان هذا المشروع يوفر عليه مبلغا بالإمكان استغلاله في شيء اخر للتحضير للسنة الدراسية الجديدة . وهذا المشروع هو أكبر مثال على المشروع الناجح الذي بامكان كل بلدة عربية أن تطبقه " .