إلى المرحلة النهائية لجوائز الأوسكار للطلاب 2025 .
يتنافس الفيلم المذكور في فئة الأفلام الروائية الحية، ضمن 15 فيلمًا فقط تأهلت لهذه الفئة من أصل 60 فيلمًا موزعة على أربع فئات.
قناة هلا استضافت المخرج والممثل السينمائي ابن مدينة ام الفحم عمر سمير محاميد ليحدثنا عن هذا الإنجاز..
" الفيلم مواكب للأحداث التي نعيشها اليوم "
وقال المخرج والممثل السينمائي عمر سمير محاميد في حديثه لقناة هلا : " الفيلم مواكب للأحداث التي نعيشها اليوم ويسلط الضوء على قضية نعيشها في البلاد وهي العنصرية خاصة في أماكن العمل وتحديدا في مركز البلاد والمناطق اليهودية بشكل عام . وصحيح أن كل شيء له علاقة بالسياسة في البلاد ولكن بالنسبة لي فان الموضوع يأخذ بعدا وجانبا إنسانيا واجتماعيا في المقام الأول والثاني " .
" فيلم روائي قصير "
وأضاف عمر سمير محاميد : " الفيلم بطولة منفردة لكن ذلك لا ينتقص من الممثلين الاخرين ، حيث يشارك في الفيلم ممثلون من المجتمع اليهودي وممثلون عرب أيضا بأدوار صغيرة . وقد تم تصوير الفيلم في تل أبيب ، مدته بين 25 دقيقة – نصف ساعة فهو عبارة عن فيلم روائي قصير ونأمل أن ينال اعجاب الجمهور" .
وتابع المخرج والممثل السينمائي عمر سمير محاميد: " بعد تأهل الفيلم للمرحلة النهائية للجوائز كان شعوري مليئا بالفخر والسعادة وشعور قطف الثمار بعد سنين طويلة في هذا المجال، وفخور بأنني جلبت شيئا يفرح الناس " .
وأردف بالقول: " وصلتني الكثير من ردود الفعل وجميعها كانت إيجابية ومفرحة ، وسعيد أنني أمثل بلدي ومجتمعي في هكذا محفل عالمي ، وفخور جدا بهذا الإنجاز ، وقد تفاجأت كثيرا بردود الفعل الكبيرة فأنا أحب عملي ولا أحب الشهرة " .
" لم نتوقع أن يصل الفيلم الى جوائز الأوسكار "
ومضى عمر سمير محاميد : " لم نتوقع أن يصل الفيلم الى جوائز الأوسكار مع أننا كنا نتوقع أن ينال الاعجاب وأن يشارك في مهرجانات لكن لم نتوقع أن ينافس على الاوسكار ، كما أن الأفلام الأخرى المنافسة هي أفلام أمريكية . وفي هذه المرحلة نحن ننتظر لنرى ان كنا سنسافر الى نيويورك لأن ذلك يعني أننا ننافس على الأفلام الثلاثة الأخيرة في الجائزة " .


