مثل السكري ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول. كما يمكن أن تؤدي السِمنة في مرحلة الطفولة إلى عدم تقدير الذات والاكتئاب.
للحديث عن هذا الموضوع وعن العلاجات المتاحة منها ابر التنحيف المصادقة عليها من جيل 12 ، استضافت قناة هلا الدكتور عبد العزيز جمعة، اخصائي طب عائلة ومدير عيادة " الكينا " التابعة لـ " كلاليت " في مدينة الطيبة.
وقال الدكتور عبد العزيز جمعة في حديثه لقناة هلا : " السمنة هي مرض مزمن وشائع في العالم أجمع ، وفي الدولة والمجتمع العربي أكثر وأكثر ، وهي ظاهرة اجتماعية جسمية نفسية أصبحت وباء في العالم ، وتؤدي للكثير من الامراض مثل السكر والضغط والكوليسترول ، ونرى أنه مرض متزايد يضاعف نفسه في السنوات الأخيرة . ونلاحظ في السنوات الأخيرة في البلاد ازدياد عدد الاشخاص والأطفال والأولاد الذين يعانون من السمنة ، ولو أحصينا فئة الأطفال فئة 7 – 11 عاما فان نحو 9% منهم يعانون من وزن زائد ، والفئة بين 12 – 17 عاما يوجد نحو 13-14% يعانون بين السمنة وارتفاع في الوزن ، وبالتالي فان 20-25% من فئة الأطفال تحت 18 عاما يعانون من السمنة الزائدة ومن السمنة" .
وأضاف د. عبد العزيز جمعة : " بعد احتساب كتلة الجسم اذا كانت تتراوح بين 85% - 97% فانها تسمى زيادة في الوزن ، واذا كنات كتلة الجسم أكثر من 97% فانها تسمى السمنة ، أما اذا كانت كتلة الجسم أكثر من 99% فانها تسمى سمنة زائدة أو مفرطة ، ولكن يجب أن ننظر الى هذه السمنة ان كانت مركزية أو سمنة عضلات . هناك أيضا تشخيص الخر للسمنة وهو قياس الخصر ، وهو شيء مهم للتنبؤ ان كان هذا الشخص لديه أعراض وخيمة للقلب وتصلب الشرايين وكل الامراض الناجمة عن السمنة ، لأن الدهون الموجودة في البطن خطيرة جدا ، لذلك اذا كان محيط الخصر لدى النساء أكثر من 88 سم فهي سمينة وعند الرجال اذا كان أكثر من 102 سم فانه يعتبر سمينا " .
ومضى د. عبد العزيز جمعة بالقول : " بالنسبة للسمنة عند الأطفال في المجتمع العربي فانه من جيل عامين الى 12 عاما نسبة السمنة متساوية للذكور والاناث ، أما من جيل 12 – 17 عاما فنرى أن السمنة عند الذكور أكثر ، ولكن 80% من النساء فوق جيل 45 عاما يعانين من السمنة الزائدة ".