(Photo by Andrew Katsampes/ISI Photos/Getty Images).

 إلى إقالة بيف بريستمان مدربة منتخب كندا للسيدات في الآونة الأخيرة.

وهردمان هو المدرب السابق لمنتخبي كندا للرجال والسيدات واقترن اسمه بما كشفه تدقيق مستقل بأنه "تصرف لمراقبة المنافسين خفية" في البرنامج الوطني الذي سبق دورة ألعاب باريس الصيفية.

وبينما لم يقدم الفريق المنافس في الدوري الأمريكي للمحترفين لكرة القدم أي سبب لاستقالته، قال الاتحاد الكندي للعبة في وقت سابق من هذا الشهر في فحوى نتائج التدقيق المستقل إنه "بدأ إجراء فيما يتعلق بالسيد هردمان بموجب لائحة الانضباط".

وقال الاتحاد في فحوى التدقيق الصادر في 12 نوفمبر تشرين الثاني "تم تحديد الانتهاكات المحتملة التي قام بها المدرب السابق للمنتخب الوطني للرجال لمدونة الاتحاد الكندي لكرة القدم لقواعد السلوك والانضباط".

وعمل هردمان مدربا للفريق الكندي للسيدات في الفترة من 2011 إلى 2018 وقاده إلى تحقيق ميداليتين برونزيتين في أولمبياد 2012 و2016 قبل أن يتولى تدريب منتخب الرجال من 2018 إلى 2023.

وكان مدرب المنتخب الوطني للرجال في كأس العالم في قطر عام 2022 قبل تعيينه مدربا لفريق تورونتو في أغسطس آب 2023.

وعبر هردمان (49 عاما)، القادم من كونسيت بإنجلترا، في يوليو تموز الماضي عن ثقته في أن أفعال التجسس هذه لم تحدث تحت إشرافه.

وقال المدرب في بيان أصدره نادي تورنتو أمس الجمعة "شخصيا، اتخذت القرار الصعب بأن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي للابتعاد عن النادي بينما يحدد رؤيته للمستقبل".

وأضاف "كان حمل شعار تورونتو والمساهمة في تطور النادي شرفا لي".

"كان العمل مع هذه المجموعة المتفانية من اللاعبين والجهاز الفني امتيازا حقيقيا".

وأشار الاتحاد الكندي إلى دعوة هردمان لإجراء مقابلة من أجل التدقيق المستقل لكن الطرفين لم يتمكنا من الاتفاق على موعد للقاء بسبب مشكلات تتعلق بجدول المواعيد.

وأوقف الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) بريستمان لمدة عام بعد استخدام كندا طائرات مسيرة للتجسس على فريق منافس في أولمبياد باريس.

ثم أقالها الاتحاد الكندي في 12 نوفمبر تشرين الثاني بعد أن أظهر التدقيق أن واقعة باريس كانت أحد الأدلة على نمط‭‭ ‬‬سلوكي سابق في إطار ثقافة غير مقبولة وعدم كفاية الإشراف داخل المنتخبات الوطنية.

وكان من بين نتائج التقرير أن بريستمان ومساعد مدرب "وجها ووافقا وتغاضيا" عن استخدام عضو ثالث في الجهاز الفني طائرة مسيرة لتصوير فترة تدريب الفريق المنافس في أولمبياد باريس.