وقد ساد الصمت مكان عمل علي أحمد بعد ان كانت تعج بالنشاط في السابق، ووجد علي أحمد نفسه على حدود منطقة المصنع التي تفصل بين لبنان وسوريا، يكسب رزقه من خلال بيع الوجبات الخفيفة وتوفير وسائل النقل لعشرات الآلاف من اللاجئين الفارين إلى سوريا.
ويقول علي حيدر أحمد :" نحن هنا عبارة عن سبع او ثمن سيارات، نصحوا عند الثامنة صباحا، نوقف سياراتنا وننام فيها. لا نعمل في الليل بسبب الضربات ".
ويعيش علي أحمد هو والسائقون الآخرون في سياراتهم، يقدمون خدمات النقل للأسر التي تهرب من الصراع. ومن الفجر حتى حلول الليل، يقود سيارته ذهابًا وإيابًا بين لبنان وسوريا، ليساعد اللاجئين على عبور مسافة قصيرة ولكنها خطيرة تبلغ كيلومترين.
وقد تسببت الضربات الإسرائيلية في خروج معبر المصنع الرئيسي مؤقتًا عن الخدمة في وقت سابق من هذا الشهر، مما جعل معبر الحدود الشمالية للبنان هو الطريق الوحيد المفتوح إلى سوريا. وعلى الرغم من المخاطر، يواصل علي عمله يوميا.
صورة من الفيديو - تصوير : رويترز