مظاهرة في تل ابيب ليلة " يوم الاستقلال " للمطالبة بتحرير المختطفين - تصوير: (Photo by Alexi J. Rosenfeld/Getty Images)

مع اختتام فعاليات يوم " احياء ذكرى الجنود القتلى " في الحروب وقتلى العمليات التي نفذت ضد اهداف إسرائيلية. وعلى غير العادة، تم تنظيم الحفل المركزي في القدس مسبقا، اذ تم تسجيل الحفل الذي يتخلله ايقاد المشاعل، وتم بثه عبر قنوات التلفزة العبرية.

من جانبها، قامت عائلات مختطفين في قطاع غزة بتنظيم حفل مواز للحفل المركزي والرسمي، تم خلاله إطفاء عدد من المشاعل، كما تنظم هذه العائلات عددا من النشاطات اليوم في عدد من المواقع في البلاد. وفي ظل استمرار الحرب، ونظرا للظروف الراهنة امتنعت السلطات المحلية في البلدات اليهودية عن اطلاق المفرقعات النارية، وهي عادة تحرص عليها  السلطات المذكورة في الليلة التي تسبق يوم استقلال الدولة.

وفي اطار الاحتفالات بيوم الاستقلال، ينظم في مقر إقامة رئيس الدولة في القدس حفل لتكريم جنود متميزين، اذ يتم منح وسام التميز لـ 120 جنديا وجندية. وبسبب الظروف الراهنة، تمت دعوة عائلات الجنود الـ 120 فقط لحضور الحفل. يشار الى ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لم يحضر للاحتفال المذكور في مقر إقامة رئيس الدولة بسبب قراره تقليص مشاركته في الاحتفالات الرسمية بمناسبة يوم الاستقلال.

رئيس الدولة هرتسوغ : " أيام مثقلة بالوجع "

وقال رئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ في كلمة له خلال الحفل : " نحن نعيش أياما مثقلة بوجع الفقدان، ووجع المصابين، ووجع المواطنين المبعدين عن بيوتهم، ووجع المخطوفين ". وأضاف هرتسوغ : " أعود وأكرر، ليس هنالك أعظم من فداء الأسرى. وكما قلت سابقا، علينا العمل بشجاعة. لن نرتاح ولن نهدأ حتى يعودوا أولادنا وبناتنا الى بيوتهم ".

احياء ذكرى النكبة
من ناحية أخرى، يستعد الفلسطينيون لاحياء ذكرى " يوم النكبة "، وذلك يوم غد الاربعاء الخامس عشر من أيار، اذ تنظم في هذا اليوم عادة فعاليات ومسيرات شعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي أماكن تواجد الجاليات الفلسطينية في دول العالم. واليوم، تنظم لجنة المهجرين بدعم من لجنة المتابعة، مسيرة العودة، اذ تنظم المسيرة هذه المرة الى قريتي الكساير وهوشة، شمالي البلاد.

وقالت لجنة المتابعة إن " مسيرة العودة، التي تبادر لها لجنة المهجرين بدعم من لجنة المتابعة العليا، ستنطلق اليوم الثلاثاء، الساعة الواحدة والنصف ظهرا، في المدخل الشرقي (مدخل الكسارات) لمدينة شفاعمرو، إلى موقع قريتي هوشة والكساير، المدمرتين المهجرّتين ".
وأضافت اللجنة في بيان صادر عنها : " يجب أن تحظى المسيرة بمشاركة شعبية واسعة، لأنها ستكون اختبارا للموقف الشعبي الوطني، خاصة في ظل التصعيد الحربي الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني، لتوسيع رقعة حرب الإبادة، وبالذات على قطاع غزة، وأيضا في الضفة الغربية المحتلة وفي القدس، وتوسيع رقعة الحرب الى مدينة ومنطقة رفح جنوب قطاع غزة، الملاذ الأخير لمئات آلاف النازحين من شمال ووسط قطاع غزة".

صور من الارشيف لمسيرة العودة - تصوير : موقع بانيت