
(Photo by MICHEL EULER/POOL/AFP via Getty Images)
فيما يمثل أحد أكبر التحديات التي تواجه ماكرون خلال رئاسته للبلاد.
وهذه هي المرة الثانية خلال العام الحالي التي تجبر فيها اضطرابات في فرنسا ماكرون على تأجيل لقاءات رفيعة المستوى بعدما ألغى ملك بريطانيا تشارلز زيارة للبلاد بسبب احتجاجات على قانون بشأن المعاشات التقاعدية.
وقال أحد مساعدي ماكرون لرويترز طالبا عدم نشر اسمه "زيارة الدولة هي زيارة صداقة، وهي شرفية بحتة، سيكون هناك وقت أفضل للقيام بها".
وأضاف "لم يكن الفرنسيون ليتفهموا الأمر لو أنه ذهب إلى ألمانيا".
يأتي هذا الإعلان بعدما ألقت الشرطة القبض على ما يزيد على 1300 شخص بأنحاء فرنسا يوم الجمعة خلال أحداث شغب لليلة الرابعة على التوالي.
وقال متحدث باسم الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إن ماكرون تحدث يوم السبت هاتفيا مع الرئيس وأطلعه على الوضع.
وكان من المقرر أن تشمل زيارة ماكرون لألمانيا محطات عديدة قبل أن يلقي خطابا حول العلاقات الثنائية.
