فمن باب العامود وغيرها من الاماكن والحارات والأزقة، تعم أجواءٌ احتفالية، حيث انتشرت الإضاءات الملونة التي تعلّق في كل طرف لتشكل لوحة فنية تراثية تجسد الحياة في مدينة القدس وقدسيتها .
وانشغلت طواقم شبابية في مختلف الحارات والأحياء في تزيين الشوارع بحبال الزينة المضيئة وفوانيس ومصابيح رمضان ولافتات الترحيب بالوافدين إلى الأقصى فضلاً عن حملات تنظيف واسعة للشوارع والطرق والجدران.
ومع بدء العد التنازلي لقدوم شهر رمضان، شهدت ساحات المسجد الأقصى حملة تنظيفات واسعة لمجموعات تطوعية من عرب الداخل فيما توافد أعداد كبيرة من المصلين، الذين أحيوا صلاة التراويح في المسجد الاقصى المبارك .

تصوير موقع بانيت









