خطة التعديلات على الجهاز القضائي والتي يقودها وزير القضاء ياريف ليفين في حكومة نتنياهو السادسة .
وقالت القاضية حيوت : " الحديث عن هجوم لشد اللجام على الجهاز القضائي كما لو كان هذا الجهاز عدو يجب الهجوم عليه واخضاعه ، سيدي الوزير : هذه ليست الطريقة الصحيحة " .
جاءت أقوال القاضية حيوت خلال خطاب ألقته في مؤتمر جمعية القضاء الجمهوري والذي أقيم في مدينة حيفا .
ضربةو قوية في استقلالية الجهاز القضائي
وأضافت القاضية استر حيوت : " مقترحو الخطة ، وللسخرية ، يطلقون على الخطة اسم " خطة اصلاح " الجهاز القضائي ، وأنا أقول ان هذه الخطة هي خطة لتصفية الجهاز القضائي . جاءت لتضرب الجهاز القضائي ضربة قوية في استقلاليته وفي عدم تعلّقه بأي جسم آخر وتحويله الى جهاز صامت ، وهذا الاستنتاج جاء في أقاب الطريقة التي اختارها الوزير لعرض خطته وايضا من ماهيتها ومحتواها " .
الديمقراطية ليست فقط حكم الأغلبية
وشددت القاضية استر حيوت على استقلالية المحكمة العليا وقالت : " بدون الاستقلالية وعدم التعلق بجسم آخر لن يستطيع القضاة القيام بعملهم كخادمين للجمهور وموالين له " .
وحذّرت القاضية من اتباع الخطة قائلة : " اذا تم اتباع الخطة سوف تذكر سنة 75 للدولة بالسنة التي تم بها المس بالديمقراطية صحيح ان " حكم الأغلبية " هو أساس الحكم الديمقراطي ، ولكن الديمقراطية ليست فقط حكم الأغلبية وكل من يقول بان الأغلبية التي انتخبت ممثليها للكنيست اعطتهم لحق بفعل ما يحلو لهم هو مخطئ ولا يعرف ما معنى ديمقراطية " .
" أخذ الأدوات القضائية التي تستخدم في الدفاع عن سلطة القانون "
وقالت رئيسة المحكمة العليا في خطابها أيضا : " ماذا تريد الخطة الجديدة ان تفعل ؟ فعليا ، هي تريد ان تأخذ من أيدي القضاة الأدوات القضائية التي تسستخدم في الدفاع عن الحرية الشخصية وعن سلطة القانون " .
" بند التغلب "
وتابعت رئيسة المحكمة العليا القاضية استر حيوت : " الخطة تتحدث عن " بند التغلب " والذي سيمنع من المحكمة الغاء قوانين تمس بشكل فعلي بحقوق الانسان وبينها قانون الحق بالحياة وبحرية التنقل والحرية الشخصية وحرية المساواة وحرية التعبير عن الرأي وغيرها ".


(Photo credit should read THOMAS COEX/AFP via Getty Images)

