لاعتقال قادة المعارضة "، لكنه قال في نفس الوقت " ان قادة المعارضة يعملون على اثارة الناس وانه عليهم التصرف بمسؤولية ".
كما قال بن غفير " انه لم يوجه تعليماته للشرطة بالتعامل بيد من حديد مع المتظاهرين الذين ينوون التظاهر مساء السبت القريب ضد الحكومة "، وقال " أنه على الشرطة التعامل بطريقة واحدة وبسياسة واحدة مع كل المتظاهرين دون تفرقة ".
عاصفة في الساحة السياسية
وكان عضو الكنيست تسفيكا فوغل من حزب " عوتسماه يهوديت " قد أثار عاصفة حينما قال يوم أمس " انه يجب اعتقال رئيس المعارضة يائير لبيد، ووزير الامن السابق بيني غانتس، وعضو الكنيست يائير غولان، والوزير السابق بوغي يعالون، بسبب خيانتهم للدولة "، وهو ما أيدع عدد من زملائه من نفس الحزب.
الوزير بن غفير قال خلال المقابلة معه صباح اليوم " انه لا يحب سماع مثل هذه الدعوات لتقييد قادة المعارضة بالسلاسل"، لكنه استدرك قائلا :" لكن من يقوم باشعال مثل هذه الحرائق؟ من يفعل ذلك هو من قال انه يجب تعطيل الحياة في الدولة .. هذا ما قاله غانتس "، مع العلم ان هذا التصريح من أدلى به هو عضو الكنيست يائير غولان وليس غانتس، اذ انه نادى بإعلان الاضراب في الدولة احتجاجا على خطة وزير القضاء ياريف ليفين.
واسترسل بن غفير يقول :" يائير غولان يتحدث عن تعطيل الدولة والقيام بتمرد مدني. يعالون يدعو رجال الشرطة الى رفض تنفيذ الأوامر، ماذا كان سيحدث لو ان هذه الدعوات صدرت من الطرف الثاني ؟ نصف المعارضة لا مسؤولية لديها. لا يجب استخدام تعبير " اعتقال لبيد وغانتس " نحن لسنا هناك، وإسرائيل دولة ديمقراطية، لكني اطلب منهم ومن أتباعهم التصرف بمسؤولية ".

الوزير ايتمار بن غفير - تصوير : Photo by JALAA MAREY/AFP via Getty Images)
رئيس المعارضة يائير لبيد - تصوير: (Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
عضو الكنيست بيني غانتس- تصوير: Photo by MENAHEM KAHANA/AFP via Getty Images)
