الذي يحتجز فيه أسرى أمنيون فلسطينييون. وقد وصل بن غفير الى السجن برفقة مفتشة مصلحة السجون كيتي بيري، وعدد من قيادة مصلحة السجون.
خلال الزيارة، اطلع الوزير بن غفير على الأقسام الجديدة في السجن، والتي تحتوي على منظومة مركبات أمنية بهدف منع الهرب من السجن، وقال بن غفير " أنه قام بهذه الزيارة بهدف التأكد من عدم تحسين الظروف للسجناء الأمنيين ".
واستعرضت قيادة مصلحة السجون أمام الوزير بن غفير الظروف الجديدة التي يتم التعامل بها مع السجناء، بحيث يتم احتجاز 6 سجناء في كل غرفة، وفي كل غرفة 3 أسرة، كل سرير من طابقين، فيما تم صب أرضية السجن بالباطون، وتم تعليق علم دولة إسرائيل على مدخل كل قسم في السجن.
وقال الوزير ايتمار بن غفير:" وصلت أمس الى سجن نفحة، من أجل التأكد أن لا يحصل قتلة اليهود على ظروف سحن أحسن بسبب بناء الغرف الجديدة في السجن، وقد سرني أنني رأيت ان إدارة السجون لا تنوي تحسين ظروفهم. سأواصل العمل من أجل معالجة ظروف السجناء الأمنيين من أجل ان لا يحصلوا على حقوق اكثر ".

من جانبها، قالت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية، في تعقيبها على الموضوع :" زيارة المتطرف بن غفير الليلة الماضية لسجن "نفحة" هي بداية عملية نحو تنفيذ وعوداته ومخططاته الإجرامية بحق الأسرى، وهو ما يتطلب الإسراع في تشكيل رؤية وطنية موحدة لمواجهة هذه المخططات والوقوف مع الأسرى في معركتهم القادمة ".


تصوير: مصلحة السجون الاسرائيلية