مباشر نحو شمال وشمال غرب القارة الأوروبية بما فيها بريطانيا وصولا الى مركز الوسط في الاراضي الاوربية مما تشكل منخفضات جوية شديظة العمق تؤدي الى تساقط الثلوج فوق مناطق كبيرة على مرتفعات منخفضة جدا عن مستوى سطح البحر، وكانت التساقطات الثلجية الكثيفة قد ضربت لندن وهبطت درجات الحرارة بالسواحل .
واكد خبراء الجو الى ان هذا الامر ينعكس سلبا على كل منطقة حوض البحر الابيض المتوسط الشرق اوسطي في الوضعية الجوية في الفترة القادمة حيث ستندفع الينا عن مُرتفعات جوية علوية وسطحية تضفي استقرار على الأجواء وغياب الفعاليات الجوية الرئيسية او الهامة عاداك عن امطار متفرقة ، وذلك علاوة عن ترافق المُرتفعات الجوية بتيارات هوائية أدفأ من مُعدلاتها في طبقات الجو القريبة من سطح الأرض بحيث ترتفع درجات الحرارة في عموم المناطق خلال نهاية الأسبوع الحالي ومطلع الأسبوع المقبل ويكون الطقس ذو حرارة اعلى من المُعتاد لمثل هذا الوقت من العام خلال ساعات النهار.

تصوير بانيت













