جراء إصابته بسرطان الرئة منذ أكثر من عام .
وقال غانتس في بيان صادر عن مكتبه " إنه وبعد تقدير للموقف الأمني وبتوصيات من الجهات الأمنية والجيش ، تقرر الإبقاء على جثمان ناصر أبو حميد (50 عاما) رهن الحجز تماشيا مع قرار المجلس الوزاري الأمني المصغر، ولضرورات تتعلق بالمفاوضات على عقد صفقات تبادل للأسرى والمفقودين الإسرائيليين " .
التجمّع :" احتجاز جثمان الأسير أبو حميد جريمة إضافية للإهمال الطبي "
من جانبه ، استنكر التجمّع الوطنيّ الديمقراطيّ " الخطوات التعسفية والانتقامية التي أعلن عنها وزير الأمن الإسرائيلي بيني جانتس باحتجاز جثمان الأسير أبو حميد ومنع تشييع جثمانه وتوديعه من قبل أهله وذويه، وهو ما يأتي استمرارًا للإهمال الطبي وعدم توفير علاج أساسي له في السجن بعدما كان مصابًا بالسرطان" .
وعبر التجمّع في بيانه: "ان هذه الخطوات التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية تعبر عن العقلية الانتقامية فبالإضافة الى ظروف السجن غير الإنسانية يتم احتجاز اليوم عشرات الجثامين للشهداء لتعذيب عوائل الشهداء وحرمانهم من الحق الإنساني الأساسي لدفن أولادهم وتشييعهم الى مثواهم الأخير".
وأنهى التجمّع: "ما ترتكبه إسرائيل لهو منافٍ لكافة مواثيق حقوق الانسان والقيّم الأخلاقية والإنسانية والديانات السماوية، وهذه السياسات الانتقامية لها ان تؤجج الشارع وتدفع نحو التصعيد الذي يقودنا اليه القيادات الإسرائيلية مع سبق الإصرار والترصد".


