
ارنون بن دافيد - تصوير: قسم الناطق بسان الهستدروت
وتابع البيان: " ويشار إلى أنه ورغم أن النضال الحالي موجه لصنّاع القرار ، الا أن المظاهرات لن تكون ذات طابع سياسي. فتأثير ارتفاع التضخم المالي وموجة الغلاء الكبيرة وتآكل أجور العمال والفقر المفروض على المتقاعدين هي ليست قضية يمين أو يسار. النضال الحالي تحت عنوان (كفى) هو نضال اجتماعي والمشاركين في هذه المظاهرات هم من العمال والمتقاعدين واللجان المهنية في الهستدروت واللذين يمثلون جميع أطياف المجتمع".
" لا يعقل ان يعيش في دولة غنية اشخاص فقراء لا يستطيعون اكمال الشهر"
من جانبه، قال رئيس الهستدروت، أرنون بار ديفيد بهذا الخصوص: "نستيقظ يوميا للمزيد من الاخبار حول ارتفاع الأسعار، ولا نرى نهاية في الأفق لذلك. لا يعقل ان يعيش في دولة غنية اشخاص فقراء لا يستطيعون اكمال الشهر. حان الوقت لكي نقول جميعًا "كفى!". كفى للفوضى، نحن نخرج اليوم إلى الشوارع، من اليمين واليسار، المتدينين والعلمانيين، العمال والمتقاعدين لنطالب الحكومة الجديدة ان تعمل على ضبط الأمور، وان تعيد الامور الى نصابها وان تعمل على خفض غلاء المعيشة حالا."
