في هذا السياق ، التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما مع فوزية كتانة، حول تأسيس مجموعة النسائية، التي يجمعها حب التراث والحفاظ عليه ونقله للأجيال الجديدة ، حيث قالت: "مجموعة النساء تأسست قبل نحو عامًا والتي تضم 13 امرأة من مدينة باقة الغربية وزيمر، وهن سيدات متقاعدات من أعمالهن السابقة، لكن جمعهن حب التراث وحبهن للعمل التطوعي ووجدن ضالتهن في هذه المجموعة التي حملت “عادت حليمة لخزانتها القادمة”.
وأضافت قائلة: "ومن خلال هذه المجموعة نقوم بتقديم المعلومات وعرض نماذج لقطع تراثية تستعمل في اللباس وتشرح لنا عن كل قطعة، وغيرها، وكذلك سرد القصص القديمة وأبت المجموعة النسائية انهاء اللقاء إلا بوجبة طعام تراثية كانت من أشهى الوجبات المعدة بأيدي أمهاتنا من مجمعة “حليمة”، بالإضافة تعريف الأجيال الصغيرة على التراث من ملابس ومأكولات وأدوات وعادات وتقاليد وغيرها.

" الانطلاقة الأولى مع الحاجة حليمة مواسي من زيمر "
وقالت فوزية كتانة عن فكرة المشروع: ” كانت الانطلاقة الأولى مع الحاجة حليمة مواسي من زيمر، حيث توجهت إليّ في موسم الزيتون طالبة مني سرد قصة “شجرة الزيتون” للأطفال والتي كنت أصدرتها قبل ذلك في كتاب، وانضمت إلي أربع نساء لهذا النشاط دون تخطيط، وبعد نجاح اللقاء شعرت بفخر واعتزاز خاصة من تواجد مجموعة نسائية نكمل بعضنا بعضا، ومن هنا نشأت الفكرة واخذت تتطور، بعدما تعرفت إلى سيدات أخريات يقمن بسرد القصص التراثية وتقديم ارشادات حول التطريز الفلسطيني في مدارسنا، فتوجهت لهن لتوحيد الجهود والعمل معا بشكل جماعي، فأيدن الفكرة وأخذنا نلتقي عندي في البيت”.

تصوير موقع بانيت