تصوير الشرطة - صورة للتوضيح فقط

وفي لائحة الاتّهام تنسب له ارتكاب جرائم تهديد واعتداء والتسبب في إصابة فعلية. وتمّ توجيه تهمة أخرى لم يتمّ الحكم فيها بعد بارتكاب أعمال عنف ضد زوجته في وقت سابق من هذا العام. على الرغم من ذلك، لم يُبعد المشتبه عن زوجته واستمر في العيش معها في نفس المنزل، وفق بيان صادر عن النيابة وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه.

"اذا خرجتي من البيت فسوف تموتين"
وتابع البيان: " وفق لائحة الاتهام قبل حوالي أسبوع، توجّه الزوجان معًا في الصباح لوضع ابنتهما التي يبلغ عمرها سنة في الحضانة، لكن المكان كان مغلقًا. الزوجة التي ارتبكت ونسيت ان الحضانة مغلقة في ذلك اليوم، اضطرت لمواجهة معاملة سيئة وقاسية من قبل زوجها تضمنت الإذلال والشتم والضرب. اكمل المشتبه شتم زوجته في طريق العودة للبيت ووصفها بـأوصاف بذيئة و"حمقاء" ، وقال لها أنه سوف يرميها من البيت. بعد ذلك أمسكها من رقبتها ولكمها على وجهها ودفعها بقوة من كتفيها وركلها. ردًا على أفعاله، قامت الضحية بجمع اغراضها من البيت وعندما رأى المشتبه ذلك، حاول الإمساك بها وهو يمسك ابنتهما بين يديه. نتيجة لذلك، وبدون قصد، سقطت الطفلة على الأرض وأصيب رأسها بكدمات وواصل المشتبه اعتدائه وضرب زوجته على ظهرها ودفعها. بحسب الشبهات ايضًا، هدد المشتبه زوجته بأنه سيقتلها. طلبت المرأة الذهاب إلى منزل والديها، وعندما اقتربت من الباب، قام المشتبه بدفعها وقال لها "اذا خرجتي من البيت فسوف تموتين".

"كان من الممكن أن تنتهي القضية بمقتلها هي وطفلتها"
واضاف البيان: "قام أفراد الشرطة بإلقاء القبض على المشتبه وهو معتقل منذ ذلك الحين وتم تقديم لائحة اتّهام ضدّه مرفقة بطلب اعتقال حتّى انهاء الإجراءات القانونيّة بحقّه. وفي حديث مع ضابطة قسم التحقيق الرائد راحيلي بنيامين من لواء الشّمال والتي حققت في القضية اشارت الى ان "الزوجة تصرفت بذكاء وشجاعة عندما هربت من المنزل وسارعت إلى أقرب مركز شرطة. كان من الممكن أن تنتهي القضية بمقتلها هي وطفلتها، لقد أنقذت حياتها ".
واختتم البيان: "شرطة إسرائيل تناشد كل امرأة تقع ضحية للعنف أن تبلغ الشرطة بأسرع وأقرب وقت ممكن لاننا العنوان الأول". الى هنا نص البيان.