نقص الأدوية ، وذلك بهدف محاولة تقليص هذا النقص .
وتم إعطاء تعليمات للمستشفيات وصناديق المرضى بان يقوموا بالعثور على وتصنيف الأدوية الهامة التي من الممكن أن يؤدي النقص بها الى المس بالعلاج الذي يعطى للمرضى .
وأيضا ان تقوم المستشفيات وصناديق المرضى بطلب الأدوية من أكثر من مقاول ، وبذلك من الممكن العثور على نوع الدواء الناقص لدى أحد المقاولين عند مقاول آخر ، وكذلك طلب نحمان آش من المستشفيات وصناديق المرضى أن يطلبوا من شركات الأدوية اعلامهم عن إمكانية نقص في نوع معين من الدواء بأسرع وقت ممكن لكي بيستطيعوا ان يتجهزوا وفقا لذلك .
" نقص بالأجهزة والمنتجات الطبية "
وكتب نحمان آش : " خلال السنة الأخيرة واجهنا ارتفاعا بعدد الشركات التي تصنع أجهزة ومنتجات طبية والت أعلنت عن ايقاف عملها وتسويق منتجاتها أو عن نقص بهذه المنتجات " .
" ظاهرة عالمية "
وأضاف بروفيسور آش : " هذه الظاهرة التي شهدناها في البلاد من نقص في انتاج الأجهزة والمنتجات الطبية هي ظاهرة عالمية ، والتي تنتج عن أسباب عديدة ، أهمها النقص في المواد الخام ، ومشاكل في الجودة وكذلك لأسباب تجارية اقتصادية " .
" توفير الأدوية بالكميات المطلوبة "
وأشار نحمان آش الى أنه : " بمسؤولية كل مؤسسة ان تقوم بفحص جوهري مع المقاولين حول امكانيتهم بتوفير الدواء في وقت محدد وبالكميات المطلوبة " .

تصوير موقع بانيت - صور للتوضيح


