وقال لبيد :" هذا تعبير صعب، لكن لا طريقة أخرى لوصف ما يجري حولنا. نتياهو ضعيف، يتم ابتزازه من قبل شركاء شباب وحازمين أكثر منه ". وتابع لبيد:" تشكيل هذه الحكومة ليس حدثا عاديا. هي أصلا لا تعكس نتائج الانتخابات. حزب الليكود، أصبح شريكا صغيرا في حكومته التي يقيمها، نتنياهو في ذروة ضعفه، والمتطرفون يدفعون الحكومة باتجاه أمور لا يقبلها العقل ".
ومضى لبيد يقول:" لو انه الحكومة التي يجري تشكبلها عادية، لاعطيناها فترة كفرصة، لكن الوضع ليس كذلك. اذ ان المتضررين الأساسيين هم أولادنا وجنودنا ".
وتطرق لبيد الى قضية تفكيك وزارة التعليم ونقل أقسام منها لشركاء في الائتلاف الحكومي :" أمس كان في موقع " واي نت " عنوان رئيسي فحواه " تم استكمال تفكيك وزارة التعليم "، هذا ليس مقال رأي، أو تصريحات من نواب في المعارضة، انما هي حقيقة. الان تم تفكيك الوزارة، سيكون هنالك مبنى للوزارة مع موقف لسيارة شخص يطلق عليه وصف " وزير التعليم " لكن تم افراغ منصبه من الصلاحيات وتم توزيعها على آخرين ".

" نكتة غير مضحكة "
وكتب لبيد " أن الحكومة القادمة لن تستطيع بسط سيطرتها "، وقال :" آفي ماعوز حصل على البرامج الخارجية لوزارة التعليم وعلى 2 مليار شيقل، اوريت ستوك حصلت على ملف الثقافة اليهودية، سموتريتش مسؤول عن التعيينات في مجلس المعلمين، أحزاب المتدنيين حصلوا على قسم التعليم للمتدينيين، والان سيكون هنالك أيضا وزير إضافي من قبل حزب " شاس " في وزارة التعليم. ماذا سيفعل هناك؟ ".
وقال لبيد " ان نتنياهو وشركاءه يحاولون القيام بالخطوات بسرعة، وانهم يحاولون اظهار الجنون على انه أمر عادي ".
واسترسل لبيد يقول:" كانت مرة نكتة قديمة، لكنها غير مضحكة كثيرا: ما هو الفرق بين دولة إسرائيل ومستشفى المجانين ؟ في مستشفى المجانين على الأقل الإدارة عادية. لكن لا، هذه الحكومة ليست حدثا عاديا . سنخرج للشوارع، للمفترقات والجسور، سنحمي المحاكم، الجيش والمدارس، سنناضل من أجل دولتنا وليس لدينا نية للتنازل عن ذلك ".

(Photo by MENAHEM KAHANAAFP via Getty Images)

(Photo by RONALDO SCHEMIDTPOOLAFP via Getty Images)