الدكتور إيال حولاتا وسكرتير الحكومة شالوم شلومو والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء اللواء أفي جيل وقائد " فرقة يهودا والسامرة " العميد أفي بلوط وقائد حرس الحدود في الضفة الغربية العميد جهاد حسن ورئيس الإدارة المدنية العميد فارس عطيلة ومسؤولين كبار آخرين.
وتلقى رئيس الوزراء إحاطة أمنية حول الأنشطة العملياتية والاستخباراتية التي تجرى في المنطقة ، وقال:  "لقد أجريت للتو جولة لدى فرقة يهودا والسامرة وتقييمًا للوضع مع رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الاسرائيلي والقادة الميدانيين. إن الجيش يعمل وسط واقع متعدد الساحات يتطلب من أجهزة الأمن بذل يوميا جهد لا يستهان به " .
واضاف :" لقد شن الجيش الليلة الماضية غارة على هدف ملموس تابع لحماس في غزة ، وذلك عقب إطلاق القذيفة الصاروخية على إسرائيل . وقد أعلنا فور تشكيل الحكومة أنه سيكون هناك رد قاسٍ على كل إطلاق نار. وقد ولى العصر حيث يتم إطلاق النار علينا دون الرد من قبلنا. بهذه الطريقة قد تمكنّا من استعادة الردع أمام غزة. وتزامنًا مع ذلك لقد عمل الجيش وجهاز الأمن العام وحرس الحدود الليلة الماضية في الضفة الغربية أيضًا في سبيل الحؤول دون تنفيذ العمليات . إنها معركة واسعة النطاق، وحازمة، لقد حققت إنجازات عديدة. فمنذ مطلع العام الجاري تم إحباط 445 عملية إرهابية نوعية، ومن بينها أكثر من 300 عملية إطلاق نار إرهابية " .
ومضى رئيس الحكومة بالقول :" في مواجهة التنظيمات الإرهابية يجب أن يكون لدينا جيش قوي، ومنضبط، مع سلسلة قيادة واضحة، يتصرف بموجب نص القانون فقط. علمًا بأن هذا هو سر نجاحنا والشيء الذي كوّن عظمة الجيش .
إن الحكومة تقف وراء مقاتلينا بشكل كامل. ولن نسمح لجهات أجنبية بإجراء تحقيقات ولن نقبل بالإساءة لسمعة جنود الجيش ومقاتلي جهاز الأمن العام وحرس الحدود الذي يخاطرون بحياتهم يوميًا في سبيل الحفاظ على دولة إسرائيل ومواطني إسرائيل. وليعلم كل جندب أنه إذا كان يلتزم بالقانون وبالأوامر الصادرة له فإنه دائمًا سيلقى دعما عريضا منا. إنكم تحافظون علينا لكن نحن نحافظ عليكم أيضًا " .

تصوير مكتب رئيس الحكومة