
صورة وصلتنا من الجبهة والتغيير
وعلى نشاطه ضد الاحتلال ومن ثمّ اعتقاله بعد التّحقيق"، وفق بيان صادر عن الجبهة والعربية للتغير وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه.
"من الواضح أن هذا الاعتقال انتقامي من الدّرجة الأولى"
وقال النائب كسيف: "يُسعدني إبلاغكم أنّه تقرّر الإفراج عن عيسى، حيث كان ادعاء الاحتلال أنّ سبب الاعتقال كان بسبب عدم جلب عيسى لهاتفه إلى مركز الشرطة". مضيفًا: "من الواضح أن هذا الاعتقال انتقامي من الدّرجة الأولى، هدفه بالأساس ردع وملاحقة كل من ليس مستعدًا أن يحني رأسه أمام نظام الاحتلال الوحشي، وكل من يجرؤ على العمل ضد هذا الاحتلال أيضًا مع ناشطي سلام في اسرائيل".
وتابع قائلاً: "وجب التّذكير أن جزءًا من هذا الانتقام تصوّر بطلب الشرطة إبعاد عيسى لمدّة أسبوع عن بيته، بحجّة ما سمّي "تهدئة المنطقة"، مشدّدًا على أنّه من أجل "تهدئة المنطقة" يجب إخراج قوات الاحتلال والمستوطنين من الخليل والمناطق المحتلّة وإنهاء الاحتلال فورًا". الى هنا نث البيان.
