
صورة للتوضيح فقط - تصوير:iStock-edb3_16
"نقيم مصلحة تجاريّة"، ينشئون مصالح تجاريّة أكثر ب-12% مقارنةً بفترة ما قبل الكورونا، وأكثر ب-24% مقارنةً بفترة الكورونا ".
وأضاف بيان الوكالة :" بحسب استطلاعات مستوى الرضا التي تجريها وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة في أوساط المبادرين الذي حصلوا على خدماتها:
● نحو 5,000 مبادر ومبادرة يتوجهون سنويًّا لوكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة بهدف الحصول على مساعدة في إنشاء مصلحة تجاريّة
● نسبة إنشاء مصلحة تجاريّة من ضمن هذه التوجهات، في فترة ما قبل الكورونا، بلغت 41%
● في فترة الكورونا، انخفضت النسبة إلى 37%، وهو انخفاض ب- 9% مقارنةً بمعدّل إنشاء المصالح التجاريّة ما قبل الكورونا
● ارتفعت نسبة انشاء المصالح التجاريّة ما بعد الكورونا ب-12% مقارنةً بالنسبة ما قبل الكورونا، وب-24% مقارنةً بفترة الكورونا
● 59% من المبادرين الذين أقاموا مصالح تجاريّة بعد الحصول على مساعدة معوف قالوا أنّه لولا المساعدة التي تلقوها لما أقاموا المصلحة التجاريّة، أو أنّ أداء المصلحة ستكون أقل. وارتفعت هذه النسبة إلى 60% في فترة الكورونا و-70% ما بعد الكورونا ".
وأشار البيان الى " ان وكالة المصالح التجاريّة الصغيرة والمتوسطة تقدم كل عام المساعدة لحوالي 5000 مبادر ومبادرة الذين يتوجهون إلى مراكز معوف (المراكز الميدانية للوكالة) راغبين في إنشاء مصلحة تجاريّة ".
وتتمحور مساعدة معوف حول بناء خطة عمل وإدراك معاني إنشاء المصلحة التجاريّة وتحسين مهارات إدارة المصلحة، والمساعدة في تقديم الطلبات للحصول على تمويل وغيرها.
وبهدف التحسين الدائم في خدمات معوف، تجري وكالة المصالح التجاريّة، بشكل متكرر، استطلاعات حول مستوى الرضا في أوساط المبادرين الذين حصلوا على خدمات المساعدة. ويتمحور الاستطلاع الحالي حول ثلاث فترات لنشاط مراكز معوف: فترة ما قبل أزمة الكورونا، فترة أزمة الكورونا وفترة ما بعد أزمة الكورونا.
وطرح في الاستطلاع السؤال على زبائن معوف ما إذا أنشأوا مصلحة تجاريّة في أعقاب المساعدة التي حصلوا عليها. وأجاب نحو 46% أنّهم أنشأوا مصلحة بعد الكورونا بعد تلقي المساعدة، 13% في مراحل التخطيط أو إجراءات إقامة المصلحة، و8% آخرين أجابوا أنّه كانت لديهم مصلحة قبل تلقي المساعدة من معوف، لكنّهم أرادوا تحسين أدائهم وتعلّم كيفيّة إدارة المصلحة بشكل أفضل. وفقط 33% أجابوا أنّهم لم ينشئوا مصلحة تجاريّة وأنهم لا يخطّطون لذلك. ويمكن ملاحظة أنّه في فترة الكورونا كان يميل المبادرون بشكل أقل لإنشاء مصلحة تجاريّة (فقط 37% أنشأوا مصلحة تجاريّة في أعقاب المشاركة في برامج معوف)، على ما يبدو بسبب التخوّف من أزمة الكورونا. ويشار إلى أنّه قبل أزمة الكورونا، بلغت نسبة المبادرين الذين أنشأوا مصلحة تجاريّة 41%، أي أقل من النسبة بعد الكورونا.
سؤال آخر طرح على المبادرين الذين أنشأوا مصلحة تجاريّة كان بخصوص مساهمة برامج معوف في إنشاء المصلحة. وتبيّن أنّ غالبية المبادرين يعتقدون أنّهم كانوا سيقيمون مصلحة تجاريّة حتى لو لم يشاركوا في البرامج، لكن أداء المصلحة ستكون بمستوى أقل. فيما اعتقد 25% أنّه لولا برنامج معوف لما أقاموا مصلحة.
