تنفيذ أعمال تهريب في المجال البحري الى داخل قطاع غزة حيث تحاول المنظمات الفلسطينية تهريب البضائع المختلفة الى داخل القطاع ومن ضمنها مواد مهمة لتعاظم القوة العسكرية.
في المقابل وفي إطار تكثيف الجهود المشتركة الهادفة للحد من هذه المحاولات، كشفت قوات الأمن الإسرائيلية وأحبطت قبل عدة أشهر شبكة تهريب بحرية لمواد انتاج وسائل قتالية لصالح المنظمات الإرهابية في قطاع غزة. في أعقاب معلومات استخبارية تم اعتقال ثلاثة مشتبه فيهم تورطوا الى جانب شغلهم كصيادين في عمليات تهريب بحرية " .
" رتفاع ملحوظ بعدد الدوريات البحرية "
ومضى بيان الجيش :" كما تشير المعلومات الى استغلال المنظمات الفلسطينية الصيادين والمخاطرة بحياتهم ، وذلك من خلال اطلاق مئات القذائف الصاروخية سنويًا نحو البحر الى جانب قيام عناصرها بالتدريبات من بين قوارب الصيد واقامة مواقع عسكرية على شواطئ السباحة بين السكان.
في الأسابيع الأخيرة كثف سلاح البحرية النشاطات الأمنية في المنطقة ، حيث يلاحظ ارتفاع ملحوظ بعدد الدوريات البحرية الى جانب التدريبات بما فيها التدريبات بنيران حية وذلك لمنع استغلال المنطقة البحرية لأعمال التهريب.
كما أشارت جهات في سلاح البحرية الى محاولات بعض الصيادين الفلسطينيين خرق منطقة الصيد المسموح بها بالاضافة الى قيامهم بمحاولات استفزازية. في عدة احداث نشرت معلومات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد هذه المحاولات " .
" لن نسمح بخرق مناطق الصيد المسموح بها "
وتابع بيان الجيش :" على سبيل المثال ، في شهر حزيران الماضي خرقت بعض القوارب الفلسطينية منطقة الصيد المسموح بها حيث قامت سفن سلاح البحرية بتوجيه الانذارات نحو القوارب حتى اضطرت الى اطلاق النار نحوها للانذار وذلك وفق أنظمة اطلاق النار. بعد عودة القوارب الى المنطقة المسموح بها اصطدمت ببعضها. في نهاية الحادث نشرت معلومات كاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في غزة زعمت اصابة القوارب بنيران إسرائيلية.
وقال مصدر مسؤول في سلاح البحرية: "نعرف أهمية الصيد كمصدر رزق مهم لشريحة كبيرة من السكان في قطاع غزة ، ولذلك تبذل اسرائيل جهودًا كبيرة لتطوير هذا المجال المهم. الى جانب ذلك لن نسمح بخرق مناطق الصيد المسموح بها خاصة عندما يتعلق الأمر باستغلال الصيادين بهدف تنفيذ عمليات تهريب بحرية. لقد كثفنا أعمالنا في المنطقة ونتعامل بحزم مع هذه المحاولات".

تصوير الجيش الاسرائيلي


