صور وصلتنا من التجمع
واحتشد الطلاب في أحد أكبر قاعات الجامعة، رافعين الأعلام الفلسطينيّة مردّدين الأغاني الفلكلوريّة الفلسطينية والشامية عمومًا، وتمايلوا على إيقاعها.
توّلت عرافة الحفل، الطالبة وعضو كادر "جفرا"، دانة أبو راس، التي رحّبت بالحضور الطلابي الواسع، موجّهة التحيّة إلى "الجمهور، وإلى الحركة الأسيرة التي لا يغيب ذكرها عن نشاطات جفرا".
شاركت في الحفل قيادات التجمع الوطني الديمقراطي. وشدّد القيادي التجمعي، سامي أبو شحادة، الذي يُعتبر من الجيل الأوّل في "جفرا"، على "أهمية أخذ الطلاب لدورهم في المشهد الطلابي، سواء كان ذلك في جفرا - التجمع الطلابي أو في أي حراك طلابيّ آخر يجد الطالب نفسه قريبًا إليه".
وألقى عضو سكرتارية كادر "جفرا"، أحمد جبارين، كلمة الكادر، وأشار فيها "إلى أهمية استمرار العمل الطلابي وتعزيزه في هذه المرحلة تحديدا، فالحركة الطلابية الوطنية ترى أن التجربة الجامعية أكبر من أن تُحصر في تحصيل الشهادة الأكاديمية، بل هي فرصة لجميع الطلاب أن يجمعوا ما بين النجاح الأكاديمي وبين الالتحام مع هموم شعبنا ومواجهة الملاحقات المستمرة ضده"، على حدّ تعبيره.
عَرض طربي
قدّمت فرقة سراج عرضا طربيا من أنواع موسيقية ممزوجة من روائع مروج لبنان حتى سوريا وجبال الجليل ، بالإضافة لأغانٍ أصلية للجوقة. وتحوّل العرض، في ظل التفاعل الواسع للجمهور مع الأغاني التي يحبّها كل فلسطينيّ، إلى عرض تفاعليّ شارك الجمهور في غناء أجزاء منه في مشهد مهيب .
"مسلسل تحريضي طويل يستهدف جفرا في السنوات الأخيرة "
وأنهت جفرا الحفل بكلمة قدمتها، حيث قالت: "أن التحريض الذي بدأت به عضوة الكنيست ميري ريجف مؤخراً هو حلقة فقط من مسلسل تحريضي طويل يستهدف جفرا في السنوات الأخيرة لرفعها العلم الفلسطيني ولاعتزازها بهويتها وبانتمائها لهذا الشعب ولقضيّته، لكن كل موجات التحريض المذكورة لا تزيدنا سوى إصرارًا على التمسّك بهويّتنا بكل فخر واعتزاز، وعلى الاستمرار بنشاطنا السياسي والاجتماعي والثقافي الذي يوفّر مساحة آمنة لكل طالبة وطالب فلسطيني ليمارسوا فلسطينيتهم وليعتزوا بهويتهم الوطنية والسياسية أمام كل محاولات الإسكات والمحو والأسرلة".
