الأسبوع الماضي في المقر الرئاسي على 64 نائبًا مؤيدًا لمهمة التشكيل.
وافادت وسائل اعلام عبرية أنه " بسبب صعوبات تشهدها المفاوضات الائتلافية، فقد تخلى نتنياهو عن خطته الأولى التي تقضي بعرض الحكومة الجديدة على الكنيست حتى نهاية الأسبوع الجاري" . وكانت مصادر في حزب هاتسيونوت هاداتيت الوطني قد أعربت عن " سخطها الشديد بداعي أن نتنياهو يعاملهم باستهزاء واستخفاف وأنه يحاول اتباع سياسة "فرق تسد" " ، على حد تعبيرهم .
ويطلب الآن حزب هاتسيونوت هاداتيت الحصول على اتفاق ائتلافي مفصل وقد يؤدي الأمر إلى تأخير في العملية التفاوضية.
في غضون ذلك أعلن رئيس حزب " يهودوت هاتوراة " يستحاق غولدكنوبف عن تقدم ملموس في المفاضات مع الليكود. لكنه أكد أن " الحزب مصر على نيل مطالبه في الأمور المبدئية من بينها فقرة التغلب التي تتيح المضي في تطبيق قانون ما حتى إن اعتبرته المحكمة العليا غير دستوري، ومساواة ظروف العمل لموظفي سلك التعليم الحاريدي مع موظفي سلك التعليم الرسمي".


