الذكرى 32 لمقتل الحاخام مئير كهانا.
هذا وكان بن جفير قد حذف الخطاب بعد فترة وجيزة من نشره ، ولكن بعد فترة قصيرة أعاد نشره مرة أخرى .
وسيعقد مهرجان الذكرى اليوم . يشار الى ان كهانا هو مؤسس حركة كاخ العنصرية المدرجة على لوائح الارهاب ، عرف بمواقفه العدائية والعنصرية للعرب ، ودعوته لتهجير المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل من أراضيهم إلى دول عربية لتكون إسرائيل يهودية بشكل مطلق بدون وجود عربي في الدولة.
وكتب بن غفير أنه حرص على حضور المهرجان في ذكراه منذ أن كان فتى.
وكتب بن جفير فيما كتب : "ليس سرا أنني اليوم لست الحاخام كهانا ، ولا أؤيد طرد كل العرب ، ولن أسن قوانين لشواطئ البحر المنفصلة ، رغم أنني متأكد من أنني سأعمل من أجل من أجل طرد المخربين من البلاد ، من أجل الطابع اليهودي لإسرائيل ، من أجل الاستيطان والهوية اليهودية. يبدو لي أن أهم ما في توجّه الحاخام كاهانا هو الحب. حب إسرائيل بدون حساب وبدون مساومة ".

بن غفير : " انا مدين للحاخام كهانا أنني تبت وبدأت الدراسة في المدرسة الدينية التي أسسها … ودرست كتاباته ودروسه " 
وكتب بن غفير ايضا : "كنت فتى وكبرت ، ومنذ أن كنت في السادسة عشرة من عمري ، كنت أذهب كل عام إلى مراسم احياء الذكرى لتكريم وتقدير أولئك الذين قُتلوا لتقديس الله ، والذين عملوا من أجل يهود الاتحاد السوفيتي ، أولئك الذين حاربوا معاداة السامية ضد اليهود في الولايات المتحدة وعملوا على سن قانون عقوبة الإعدام للإرهابيين. أنا مدين للحاخام كهانا أنني تبت وبدأت الدراسة في المدرسة الدينية التي أسسها. على الرغم من أنه بعد مقتله ، للأسف ، لم أتعرف عليه ، لكنني تمكنت من دراسة كتاباته ودروسه وأن أكون في المدرسة الدينية مع الكثير من الحب للجميع ".

 (Photo by JALAA MAREY/AFP via Getty Images)