ومع وزير الأمن بيني غانتس، حول دخولهما الى ائتلاف حكومي مع رئيس الحكومة المرتقب بنيامين نتنياهو ".
ونقلت مصادر إعلامية " ان غانتس ولبيد رفضا طلب رئيس الدولة "، لكن كما أسلفنا مكتب هرتسوغ نفى صحة هذا الخبر.
وذكرت مصادر في تحالف " همحني همملختي " برئاسة بيني غانتس " ان رئيس الدولة لم يتوجه لهم ولم يطلب منهم الدخول لحكومة وحدة وطنية، وان التحالف سيكون جزءا من المعارضة ".
يأتي ذلك في الوقت الذي بدأ فيه رئيس حزب الليكود نتنياهو المشاورات الأولية مع رؤساء الأحزاب الحليفة له، اذ اجتمع يوم أمس مع رئيس حزب " عوتسماه يهوديت " عضو الكنيست ايتمار بن غفير.
وذكرت مصادر إعلامية " ان ايتمار بن غفير أوضح لنتنياهو انه قبل التوقيع على اتفاق الشراكة الحكومية يجب التوصل لاتفاق حول خطط الحكومة وليس فقط توزيع المناصب الوزارية ".
على صعيد متصل، قالت مصادر في حزب " نوعام " اليميني الممثل بعضو كنيست واحد في قائمة " هتسيونوت هدتيت " – " ان ممثل الحزب في الكنيست آفي معوز قد يبقى خارج الائتلاف الحكومي، لان الليكود لم يوجه له الدعوة للقاء نتنياهو كما فعل مع باقي شركائه في الاتئلاف الحكومي المرتقب "، الا ان نتنياهو عاد ودعا معوز للقائه اليوم.



(Photo by AHMAD GHARABLI / AFP) (Photo by AHMAD GHARABLI/AFP via Getty Images)

